সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
سياست نامه أو سير الملوك
তদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
রাজনীতি ও বিচার
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিয়াসত নামা নিজাম মুল্ক
নিজাম উল মুলক d. 1450 AHতদারক
يوسف حسين بكار
প্রকাশক
دار الثقافة - قطر
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1407
জনগুলি
هذا وتنحية ذاك وإقامة علاقات مع الاخرين والتعرف إلى أحوال المملكة والتحقق من أمور الدين وأمثالها وكانوا إذا ما جد طارىء عدواني وحربي يتخذون التدابير كلها مع من مارسوا الحروب ولهم فيها خبرات وتجارب كثيرة فيأتي الأمر وفاقا للهدف المرسوم وكانوا إذا ما نشبت الحرب يرسلون إليها من خاض غمار المعارك الكثيرة وهزم الجيوش العديدة واحتل القلاع وذاع اسمه في العالم باسم الرجل الشجاع وكانوا على الرغم من كل هذا يرسلون شخصا مسنا ممن جابوا البلاد ومن ذوي الخبرات لتجنب الوقوع في الخطأ لكن من يحدث الان انه إذا ما طرأ طارىء يندب له من لا خبرة لهم من الأطفال والسباب المبتدئين ومن هنا يبرز الخطأ أنه لمن الصواب درءا للأخطار أن تتخذ الاحتياطات والمحاذير الكافية في هذا الموضوع دائما
فكثرت الألقاب كثرة هائلة وكلما كثرت ذهب بهاؤها وقلت أهميتها كان الملوك والخلفاء يضنون دائما في المخاطبة بالألقاب ومنحها لأن الحفاظ على ألقاب الأشخاص ومراتبهم وأقدارهم جزء من شرف المملكة فإذا ما كان لقب تاجر ما أو زارع ولقب رجل أخر وجيه معروف واحد لا يكون ثمة فرق بين الإثنين ويصبح مقام المعروف والمغمور واحدا إذن واذا ما كان لقب أي إمام أو عالم أو قاض معين الدولة ولقب أي غلام أو رئيس تركي ممن لا يدرون من العلم والشريعة شيئا ولا يعرفون القراءة والكتابة معين الدولة أيضا فأي فرق يبقى إذن بين العالم والجاهل وبين القضاة وغلمان الترك في المنزلة فلقبهم واحد وليس هذا بصحيح
كانت القاب امراء الترك دائما من مثل حسام الدولة وسيف الدولة ويمين الدولة وشمس الدولة وامثالها أما ألقاب الخواجات والعمداء والمتصرفين فكانت من مثل عميد الملك وظهير الملك وقوام الملك ونظام
পৃষ্ঠা ১৯১