فصاح أبوه: «كر وأنت حر»، فكر وهو يقول شعرا، وقاتل قتالا حسنا جعل أباه يدعيه
17
ويلحق به نسبه.
وظل عنترة فارس قومه بلا منازع، يخوض معهم المعارك ويدافع عنهم، وقد غزت بنو عبس بني تميم يوما، فانهزمت عبس وطلبتهم تميم، فوقف عنترة وحده لهم، ولحقتهم من بعد كبكبة
18
من الخيل، فحامى عنترة من الناس حتى لم يصب مدبر،
19
فعير رئيس تميم عبسا بأن الذي حماهم هو ابن سوداء، حينئذ قال عنترة:
بكرت تخوفني الحتوف كأنني
أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
অজানা পৃষ্ঠা