আরবি জনগণের বীরত্বগাথা ও মহাকাব্য
السير والملاحم الشعبية العربية
জনগুলি
فمعذرة الإله لذي رعين
ولما حسم تردده، وقتل أخاه عاداه النوم فلم يذقه، وعندما شكا قالوا لا يأتيك النوم حتى تقتل من دفعك لقتل أخيك، فنادى في مملكته، وجمع وجوه حمير الذين كانوا قد دفعوه واغتالهم خمسة بخمسة إلى أن قضى عليهم. •••
كذلك تطالعنا سيرة أو ملحمة حسان اليماني المندثرة، متداخلة مع الزير سالم أبو ليلى المهلهل حين واصل فتوحاته للشام ولبنان وفلسطين، وفي إطار ذلك التاريخ الأسطوري أو الذي يزاوج فيه الأساطير والخرافات، والذي يلقى عدم تحققه اليقيني الحفري كثير من غموض الظلال على أحداثه وسيره وتراثه الضارب في العراقة، لملوكه الذين جابوا العالم القديم، وخلعوا آثارهم وهجراتهم القارية في الهند وفارس والصين والتبت، والذين كان يحلو للواحد منهم القول «قد دعتني نفسي أن أنطح الصين» وهكذا يمضي مفتتحا الصين، ومجاهل أفريقيا، ومنهم هذا الملك التبع، الذي أفنى قبائل وحضارات بكاملها، والذي ظل يتمثل فيه أقصى تمثل لأنموذج شخصية المستبد العادل، أو الطاغية المنصف، على المستوى السياسي لليوتوبيا العربية والإسلامية بخاصة.
ويلاحظ جيدا أن هذا التبع حسان اليماني، يرد في نص ملحمة «الزير سالم» مهاجرا من ملحمة أو سيرة سابقة قائمة بذاتها، وأشار إليها الكثيرون من الكتاب الكلاسيكيين العرب، وصادفني خلال سنوات جمعي الشفهي لهذا التراث الكثير من موتيفاتها ومأثوراتها، ومواقفها، وأشعارها الإنشادية، ومواويلها، الذي ينسب الكثير منه لحسان اليماني، أو تبع حسان اليماني.
ونسب له الهمداني الكثير من النصوص والقبوريات.
كما تنسب له ملحمة الزير سالم أنه كان شديد البأس، مهيب القامة، لا يعرف الحلال من الحرام لا يحفظ العهد والذمام، وكان يحب النساء الملاح والمزاح، وفي كل ليلة يتزوج بصبية من بنات الملوك، ويشرب المدام في الليل والنهار.
وعندما سمع بازدهار وثراء ممالك الشام وفلسطين على أيامه؛ صرخ مقررا الحرب وتملك ديارهم في الشام وفلسطين منشدا:
يقول التبع اليمني المسمى
بحسان فما للقول زورا
ملكت الأرض غصبا واقتدارا
অজানা পৃষ্ঠা