سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

আল-দাহাবি d. 748 AH
12

سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

سير أعلام النبلاء

তদারক

مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

إلى بني تميم (١)، سكنت مدينة ميافارقين من أشهر مدن ديار بكر (٢) . ويبدو أن جد أبيه قايماز قضى حياته فيها (٣)، وتوفي سنة ٦٦١ هـ وقد جاوز المئة، قال الذهبي: " قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي جد أبي. قال لي ابن عم والدي علي بن فارس النجار: توفي جدنا عن مئة وتسع سنين. قلت عمر، وأضر بأخرة، وتوفي سنة إحدى وستين وست مئة " (٤)، وكان قد حج (٥) . وكان جده فخر الدين أبو أحمد عثمان أميا لم يكن له حظ من علم، قد اتخذ من النجارة صنعة له، لكنه كان " حسن اليقين بالله " (٦) . ويبدو أنه هو الذي قدم إلى دمشق، واتخذها سكنا له، وتوفي بعد ذلك بها سنة ٦٨٣ هـ وهو في عشر السبعين (٧) . أما والده شهاب الدين أحمد، فقد ولد سنة ٦٤١ هـ تقريبا، وعدل عن صنعة أبيه إلى صنعة الذهب المدقوق، فبرع بها، وتميز، وعرف بالذهبي، وطلب العلم، فسمع " صحيح البخاري " سنة ٦٦٦ هـ، من المقداد القيسي،

(١) كتب الذهبي بخطه على طرة المجلد التاسع عشر من " تاريخ الإسلام " (نسخة أيا صوفيا ٣٠١٢) " تأليف محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز مولى بني تميم ". (٢) ياقوت: معجم البلدان، ٤ / ٧٠٣، فما بعد. (٣) لم يذكر الذهبي في نسبته أنه دمشقي، بل قال: " الفارقي "، مما يدل على أنه لم ينتقل إلى دمشق. وذكر الدكتور صلاح الدين المنجد في مقدمة الجزء الذي طبعه من " سير أعلام النبلاء " أن قايماز هو الذي قدم دمشق، وأشار إلى معجم الشيوخ، ولم نجد لذلك دليلا في مصدره ١ / ١٥ وانظر معجم الشيوخ (م ١ الورقة ٨٩) . (٤) الذهبي: أهل المئة فصاعدا، ص ١٣٧، و" معجم الشيوخ "، م ١ ورقة ٨٩. (٥) الذهبي: " معجم الشيوخ "، م ١ ورقة ٨٩. (٦) الذهبي: " معجم الشيوخ " م ١ ورقة ٨٩. (٧) المصدر نفسه.

المقدمة / 15