294

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

ويسالهم عن اسمائهم فاستسقاه فسقاه وسأله عن اسمه قال يحيى بن سفيان فأنصرف الساقي فقيل له لم تركت السقي قال رأيت في المنام أني أسقي رجلا من أهل الجنة اسمه يحيى بن سفيان وظفرت به واصطحب مع قوم من المخالفين وكان هو الذي يصلي بهم جميعا وكان يحصد الزرع فأحتاج إلى ما يحمل عليه فأتاه جاره بجمله يحمل عليه فابى له وانتهره ثم بعد موت الشيخ حصد ابنه في ذلك المكان فأحتاج ايضا إلى ما يحمل عليه فأتى جاره يطلب جمله قال له أردت أن احمل شبكتي ثم أحمل أنت بعدي فغضب ابن الشيخ حيث لم يؤثر بالتقديم فقال صاحب اجمل إن ذا لمن العجب الشيخ يغضب علينا اذا اثرناه على انفسنا وابنه يهددنا اذ لم نؤثره واتاه أبو الربيع يتعلم عنده فأخذ يفتي بالرخص في مجلسه قال أبو الربيع هذا كثير قال أبو زكريا أن لم ترد فقم فقام أبو الربيع فقال أبو زكريا للتلامذة ردوه أن لم يفهم هو فلا يفهم غيره فوجدوه راجعا قد بدا له وحضر مع المشايخ يضربون رجلين خففوا على احدهما وثقلوا على الآخر فقال خففتم على هذا غلظ الله عليه وشددتم على الآخر خفف الله عليه فكر الضرب على الذي خففوا عليه فمات وكان نفوسيا وسلم الله الآخر وانزل الأشياخ رجلا من أهل تارديت في السجن فاراد أهله اخراجه من غير رضا المشايخ قال أبو زكريا اتركوه يخرج لانفعهم الله به فلم ينتفع به أهله بل أخذت الدعوة في الجميع فرأى بعد ذلك غلاما عليه ثياب حسنة وبرنوس احمر وهو على

পৃষ্ঠা ২৯৭