275

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

إن ابن ماطوس قادة بعد أبي القاسم وبورك في علمه فبلغت فتواه شرقا ومغربا وهو احد فروع مانو.

واما أبو هارون الجلالمى فقال البغطوري جذور مانو أبو القاسم وعبد الله بن الخير وفروعه أبوهارون الجلالمى وابن ماطوس وأبو زكريا يحيى بن يونس الفرسطائي ومن يتاماه أبو يحيى زكريا الفرسطائي قال وقال الشيخ أبو محمد بن محمد إن أبا هارون كان يتعلم عند أبي القاسم ثلاثين سنة الاصول والحجة والمناظرة ويقولون للفقه علم العجائز وتعلقت به العلوم مما اعطاه الله من الفهم. قال قال فيه ابن ماطوس لو علم الناس ما ينفعهم لازدحموا عند باب داره كما يزدحمون عند باب دار أبي عبيدة بالبصرة.

وكان حزيما لدنياه واخراه وهو افضل من تعلم عند أبي القاسم وكان غراسا للشجر وذكر انه يجنى من اشجار التين ثلثمائة مديا واظن انه مائة وخمسون وسقا والمودي بحوزتنا نحو ثلثي الوسق وكان قادة في الدين يطعم مائة لعياله ومن يامنه ومائة للاضياف وابناء السبيل ومائة لتلامذته ومن يتعلم وكان في ابتدائه يعمل شغله في ربعه إلى العشية فيمضى إلى الشيخ أبي القاسم يتعلم ثم يدرس ثم يرجع مصبحا شغله وذلك دابه واخذ العلم منه جماعة كبيرة.

وفي السير قال أبو القاسم البغطوري يحيي الله الدين بهذين ابن يونس وابن يونس لاسيما هذا يعني أبا هارون فخرجا كما تفرس وكان واسع الدنيا تاجر اسفار اجمع مالا انفقه في الطاعة واكثر من شراء الربع وضاف عنده الشيخ عبد الله بن الخير بالجزيرة حين حصروا بها فوقعت صيحة على شان غارة

পৃষ্ঠা ২৭৮