252

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

عن الطريق فتبعه حتى ادركه فسلم عليه ثم قال اخبرنى بشىء من كرامات جدى قال له جدك يركب حمارته وتركب هذا الاحمر العينين جزء من هناك واجوز من بعدك يعنى انه يفارقه فاعتذر بتغير الزمان واختلاف الاحوال عما كانت عند جده وكانت عجوز باندمون قتل ولداها فقطعا قطعا فرزقها الله الصبر فجمعت اعضاء كل واحد منفردة وكفنتها بعد أن اعيى الناس كيف يصنعون ومن كراماته انه مسح بجرح ودعا فدمل وبرأ وياتى خبره في التعريف بابى زكريا.

ومنهم أبو حيان من أهل تمسيانت ويسمى ضيف أم أبي محمد التغرميني.

وذكر في السير انه بات عند أم أبي محمد وهو طفل اذ ذاك قال فحملت له الماء فوجدته يتمعك في التراب وهو يقول ثم اليوم اليوم يتزود من له في نفسه حاجة قولك سيكتب عملك سيرفع خيره لك وشره عليك لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وحفظه أبو محمد مع صغره ويذكره لطلبته ويقول اخبركم بكلام ضيف امى ومن كلام أبي عبد الله بن أبي محمد من يعمل للآخرة يصب الدنيا والآخرة ومن يعمل للدنيا يصب الدنيا ومن يعمل للمروءة يقه الله مصارع السوء ومن يعمل لما يقال فلا يزن له عند الله ولو مثقال عنق الذرة.

ومنهم أبو محمد القنطراري كان مستجاب الدعاء وكان دأبه طاعة ربه ومصالح

عباده قيل انه يسير إلى جادو فيصلح طريق الجبل فاذا انتصف النهار ذهب إلى جادو والمسافة بينهما قرب اربعة وعشرين ميلا اعنى طريق جبل تالكيت يسوى ما صعب وتوعر منه فوصل مرة إلى منزل اصغوا فوجد سبعة من اوغادهم فقالوا لا نتركك تسير حتى تغنى لنا وهم لايعرفونه بل حتى ترقص

পৃষ্ঠা ২৫৫