238

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

قد وقع على زرب دارها يقول يا زورغ طريق الجنة بخلاف الهوا فايقظت ضارتها لتسمع فقال ما تريدين إلى من لا تحبه الملائكة يازورغ وقال امرت أن ايقظ رجلا في ليلتى في وادى ازلجم فقامت مبادرة إلى الصلاة وتحير زوجها وقد اتى بشىء من الطيب فقالت اقصد اقصد عند الضارة قال رزقك الله الجنة.

وفيها زارتها نساء من ايجيطال بل جوارى ثم زارتها نساء من ابديلان فلم يردن الجوارى أن يرينهن ولا أن يعلمن بمكانهن فدعت الله أن يردهن فرجعن بعد ما بلغن والمسافة قرب ستة اميال ثم قلن على احداهن تكثر امها عتابها اذا قصرت في عمل الصوف فدعت لها ولم تعاتبها بعد ذلك وبقين عندها إلى قرب المغرب والموضع بعيد فدعت الله أن يطوى لهن الارض فجزن على ارجان وقد اخذ الناس الماء لوضوء المغرب وكذا امرساون ثم جزن على تميجار كذلك ثم جزن على ادوناط كذلك فبلغن منزلهن والناس في حال الوضوء.

وعرضت على مصلوكن قراءتها فقال لا صلاة لك من اللحن ثم عرضت على أبان وقد زارها فلقنها ولم تطق تقويم لسانها فقال اعجنى اعجن الله عظامك في الجنة فرخص لها بعد أن تحيرت.

ومنهم أبو الانصر التنزجى النفوسي فمن كبراء الاشياخ وممن يقتدى به وله

امرأة سوء.

ومنهم أبو زيد البصغورتى وكان من المعدودين في اجابة الدعاء وله زوجة سوء

مسرفة اذا قال لها احمر الفجر قالت حمر الله عينيك بالسم دعنى ارقد فقالت له ليلة احملنى الان إلى اهلى فحملها على حمار فما بلغوا اهلها الا وفاضت روحها ووجدوا ثعبانا قد طوق عنقها فحفروا لها قبرا فاذا ثعبان ثم حفروا ثانيا كذلك ثم ثالثا كذلك فقال له

পৃষ্ঠা ২৪১