222

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

الله فسفهوا رأيه فقام فاجتمع امرهم على لقاء أبي منصور فلما بلغهم ناصبوه الحرب فهزمهم الله وقتل منهم بشرا كثيرا فدخل ولد خلف إلى جربة فتحصن ببعض قصورها ثم ارشى من نزل عنده فدفعه لابى منصور وسجنه ثم وقعت مسئلة وهى قطع الرجل في الحد فسألوه من اين يقطع فقال دون العاقب ثم تاب ورجع وفي حفظى يسمى الطيب بن الخبيث بن الطيب .

وذكر ابن الرقيق إن أبا العباس بن طيلون نقل من بيت مال مصر مائة حمل ذهبا واراد المغرب وتلقاه ابن قرهب صاحب طرابلس فهزمه وقتل من رجاله ومن على من اسر منهم ودخل ابن قرهب طرابلس وتحصن بها وحاصره ابن طيلون ثلاثة واربعين يوما واستغاث أهل طرابلس بابى منصور النفوسي فقام محتسبا وكان خارج طرابلس رعيته فلاقاه أبو منصور في اثنى عشر الفا فهزم الله ابن طيلون وقتل اكثر اصحابه ولم ياخذ من اموال ابن طيلون شيئا تورعا عنها وزهدا في الدنيا الا رجلا واحدا اخذ حملا وستاتى قصته.

ومنهم عمروس بن فتح المساكني النفوسي قاضى أبي منصور إلياس.

قال أبو العباس بحر العلم الزاخر بل حاز كل المفاخر وحاز قصب السبق وان كان في السن متاخرا كان ضابطا حافظا محتاطا محافظا قال أبو العباس لم تشغله المجاهدة في الله عن دراسة العلم ولم يلهه التبحر في العلم عما تعين عليه من مصادرة تلك الهموم لازم الدرس والاجتهاد ثم رابط على الجهاد.قال أبو العباس له مصنفات في الفروع والعقائد قال أبو الربيع عن الشيخ أبي محمد عبد الله عن أبي محمد ما كسن بن الخير رحمهما الله إن عمروسا عالما غاية زمانه وبلغنا انه هم وعزم أن

পৃষ্ঠা ২২৫