209

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

عليه فجرحوه سبعة عشر جرحا فدخل مغارة مكث فيها اربعين يوما ما اكل ولا شرب الا ما رأى في منامه انه اطعم وسقى فخرج وقد نظر بدنه نظرة لم يرها قط فظنوا إن الرجل هو أبو خليل.

وفي السير وكان من قادات المسلمين وكان يمضى إلى المسجد يمكث فيه ما شاء الله يصلى ثم يرجع مسرعا فقالت له امراته لم تفعل ذلك يا شيخ فقال لها للنفس اقبال وادبار فاذا وجد الرجل في نفسه اقبال اغتنم واجتهد واذا لم يجد ذلك في نفسه تمسك بالفرائض واداها حتى ينشط لئلا يمل.

وروى عنه انه تكلف انواعا من العبادات عجز عنها غيره وذلك انه ربما جعل ليله اجمع ركعة واحدة وربما جعله سجدة واحدة.

وكان من العلماء الذين جرت عليهم نسبة الدين بالمغرب من نفوسة وغيره .

وذكر أبو عمرو السوفي في اسناده أبو عمرو عن أبي العباس عن أبي الربيع سليمان بن يخلف عن أبي عبد الله محمد بن بكر عن أبي زكريا فصيل عن والده أبي مسور عن أبي معروف عن أبي ذر أبان بن وسيم عن أبي خليل عن أبي المنيب محمد بن يانس عن حملة العلم عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العالمين.

واما نفوسة فذكر الشيخ البغطوري انه اخذ الدين عن الشيخين الفقيهين التقيين أبى محمد عبد الله بن محمد المجدولي وابى يحى توفيق بن يحيى الجناوني وعن داود بن هارون وعن داود بن يوسف عن أبي زكريا يحى الجناوني عن أبي الربيع سليمان بن موسى عن يحى بن سفيان وعن البشر بن محمد وعن وجدليش بن في عن أبي يحيى يوسف بن زيد وعن أبي نصر

পৃষ্ঠা ২১২