موضعه برز فاغرا فاه فقال انزلونى فكان امره بين ارفعونى انزلونى فلما ايس قال ارفعونى فالتقمه ودخل إلى مغارته فلم يسمعوا له الا قضقضة عظامه وهو آخر العهد به ذكر القصة أبو العباس وغيره وتمنت الثانية من النساء أن يأوي إليها ملأ من المسلمين في ليلة مطر وبرد وقد بلهم القطر وتمكن منهم البرد وضربهم الجوع فاعالج لهم ما ازيل به عنهم ما بهم لعل الله يرحمنى بذلك فاعطيت ما تمنت وتمنت الثالثة أن لو وقعت بين قوم جهال اذكرهم واعلمهم امر دينهم لعل الله أن يرحمني فاعطيت ما تمنت.
وذكر أبو العباس وغيره عن الشيخ أبي نوح إن منزو لما جلبها الزوج الفاجر تسير معه حتى اذا نزل فرشت له وعالجت طعاما لعشائه ثم تقوم تصلى بقية الليل إلى أن يطلع الفجر فكذا دأبه ودأبها حتى بلغا.
وفى السير إن ثلاث نسوة زرن تزعرارت فتمنين فاعطين ما تمنين .
وذكر أبو العباس وغيره إن تكفا بنت أبي عثمان زارته فصحبها في الرجوع وهى على اتان فاصابها مطر وخشيت بلل الثياب وفساد الزينة وقيل وقت هدائها إلى زوجها فاشتكت إلى ابيها فساد زينتها وبلل ثيابها بالمطر وحال الصغر والعروس معلوم فدعا الله أن يحفظ عليها زينتها وعدم فساد ثيابها وان يسترها فلم يبتل بقدرة الله شىء من ثيابها وابتل أبو عثمان وثيابه واتانه وما ركبت عليه تكفا وما ذلك على الله بعزيز ولا حول ولا قوة الا بالله.
وفي السير دخل عليه رجل في غاره فوجد رؤسا كثيرة مختلفات الالوان
পৃষ্ঠা ২০৮