197

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

واحد من اصحابنا إن أبا مهاصر كانت له اتان حج عليها سبع مرات وعادته اذا خرج متوجها إلى الحج له مصلى يدعو الله عنده ويصلى فيه فتنهق اتانه فاذا رجع من الحج قصده فيدعو ويصلى ثم تنهق فيعلم أهل المنزل بانفصاله وبرجوعه وربما ضحك عوامهم وجهالهم فيقول لهم أبو مهاصر تضحكون من نهاق اتان اقامة الحجة عليكم وخرج مرة إلى مصلاه الذي بالشبيعان أو غيره فمر بظبية ولدت في الطريق وهي ترضع طلاها ففرت منه حين ابصرته فقال لها ارجعي يا مسكينة أنا موسى بن جعفر فرجعت فقال لها ولدتي في الطريق فيضرك الناس فاخذ ولدها حتى ابعده من الطريق فتركه لها .

وذكر غير واحد انه سمع نقنقة ضفدع فنظر إلى فيه فابصر علقة متعلقة به فقال افتح فاك ففتح الضفدع فاه فنزعها منه فقال له كادت أن تقتلك يا مسكين وفي كتاب السير ذكر عن أبي مهاصر حين يبنى مسجد امسراتن يحمل الخبز في الفخار من منزله فيجدونه سخنا وانه اخذ قصبتين من سقفها فقال لهم لا اعطيهما بأربعين دينارا قصبتي وقصبة تلولي ومر مرة على جماعة أهل دجى أو زعرارة راكبا حمارته ومعها جحش يتبعها فقالوا ليتيم لو طلبته لاعطاكه فقام اليتيم فطلبه عند أبي مهاصر فاعطاه له فسار بحمارته وامتنعت من السير من اجل ولدها فاخذوا خليفة لليتيم فاشتراه منه بدينارين وفقد دنانير فسال زعرار يا بات عنده عنها فقال هي عندي وكم عددها قال اربعة فاعطاها له فرجع إلى بيته فقالت زوجته أنا حملتها فرد الزعراري ما اخذ منه فقال ما حملك على ما صنعت

পৃষ্ঠা ২০০