في الله لومة لائم يؤثر الحق والصدق واذا اراد الزيارة لأهل تيهرت أخذ الوصايا من أهل الدعوة من أهل الجبل فيرفعها إلى تيهرت لنفع بيت مال المسلمين ولنفع ارباب الوصايا لرخص السعر فاذا اشترى الطعام جمعه جميعا ويؤذن للمساكين فيرفعون ما قدر لهم ولا يكبل لاحد ولا يكيلون لانفسهم بل يحملون كذلك وقال أبو الربيع قال الإمام سبعون وجها تحل بها دماء الموحدين وذكرت منها لابي مرداس ثلاثة فقال من ابن من اين منكر ذلك قال أبو الربيع وفعل أبي مرداس في جميع الوصايا ودفعها بغير كيل أصل لمن بعده لأن ذلك بمشهد ائمة العلم من أهل الجبل وأهل تيهرت ولم ينكر عليه احد ما فعل وقال أبو الربيع رأى امرأة مكشوفة الراس فصام سنة كفارة لرؤيته وسببها إن الناس خرجوا من البلد إلى الربيع فقالت في نفسها لم يبق الا أبو مرداس ولا ينظر احدا فطلعت فوق البيت فوقعت عليها عين أبي مرداس وقال ذكر إن ماء وضوئه نفذ فطلب سبع بيوت من جيرانه وسمع كلام جارته فقال كفرت جارتنا اليوم مرارا وما بين خيمتيهما الا قدر سبع حزمات حطب وكان اذا حصد الناس زروعهم ولقط اللقاطون خلفهم ورعت ارباب المواشي مواشيهم لقط من بعدهم نفقته لانه يراه متروكا وسمع رجلا بتيهرت يدعو غريمه إلى الحق ولم يجبه فأتى إلى دار الإمام فقذفها بالحجارة فقال بهلة الله اليوم على من سكن هذا البلد فقال رجل للامام كيف نحن وهذا الذي يذكر أبو مرداس قال نحن في وسطها اذا لم تأمر بالمعروف ولم ننه عن المنكر وقد تقدم مثلها
পৃষ্ঠা ১৭৭