115

আল-সিয়ার

السير

প্রকাশক

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

জনগুলি

قال أبو سفيان: وكانت هلبية المهلبية إذ قدم أبو حمزة مكة حضرت الموسم فعالجت لهم طعاما كثيرا وكانت من خيار المسلمات فارسلته مع أبي واقد وأبنه وكانا فاضلين فأخذهما الحرس فقالوا معكما السلاح ففتشا فلم يجدوا معهما سلاحا فلما أصبح أبو حمزة أرسل اليهم النقض جاء من جهتكم وكانت بينهم وبينه مواعدة إلى إنقضاء الموسم قال لهم فإن شئتم ناقضناكم وإن شئتم فاوفوا بعهدكم فأرسلوها فتم العهد حتى فرغ الناس من مناسكهم.

ومنهم زجر الحضرمي .

قال أبو سفيان: كان ذا فضل وعبادة وورع قال وسمعت وائلا يقول إن معنا بن زائدة لعنه الله لما قدم اليمن وقتل من قتل من المسلمين وغيرهم هرب زجر إلى قلعة فأمتنع فيها زمانا وكان له ابن عم بلغ مع معن منزلة ومكانة فاستأمنه على زجر منه فلما قدم به ابن عمه قتله فسألنا أبا عبيدة فقال يقتل علانية وسرا فقالوا لا نتهمه على ابن عمه قال أيعرف إن معني يقتل بعد أن يؤمن قلنا نعم قال يقتل سرا وعلانية.

ومنهم حفص الويلي وكان من طبقة أبي عبيدة.

قال أبو سفيان: قال الربيع لأبي عبيدة حين بعثه ليقوم بأمر الناس في الموسم قد كنت تحضر أنت وحفص الويلي فما تكادون تقومون بما يرد عليكم فكيف بي وقد تقدم الخبر.

ومنهم أبو سفيان محبوب بن الرحيل أحد الأشياخ الأخيار والمقيد غرائب

الفقه وعجائب الأخبار ساد الفضلاء علما وحفظ الآثار.

قال أبو العباس: مناقب أبي سفيان مغنية شهرتها عن المشاهرة

পৃষ্ঠা ১১৭