============================================================
الفصل1: بيثه الومسياتي سم الدراممة - الباب1 : المؤلف وكان ابنه عبد الوهاب فقيها، له كتاب: ""نوازل نفوسة"، كما كان أفلح بن عبد الوهاب شاعرا وعالما.
وهكذا نرى أن الحكام الرستميين متضلعون في العلم، إذ إن العلم شرط أساسي في ولي الامامة، ويرجع الغضل إليهم في نشر العلم وبناء المساجد، وجلب الكتب من المشرق(1).
كما أن الإمام أبا اليقظان ألف أربعين كتابا في الاستطاعة؛ ويقول الشماخي عنه: وكانت نفوسة بجعل باب داره كالمسجد، يسهرون حوله، طائفة يقرأون، وطائفة يصلون، وطائفة يتحدثون في فنون العلم... وله في الرد على المخالفين كتب كثيرة. ويصف الشماخي العائلة الرستمية قائلا: و ذكر عن أبيه أفلح قعد عليه قبل بلوغ الحلم ثلاث حلق يتعلمون فنون العلم من الكلام واللغة والفقه. وأن الإمام عبد الوهاب أتته خزانة كتب نظرها فما استفاد منها الا ثلاث مسائل لكثرة علمه(2).
اولا- المنالق والحولخو الحلمية الني نثأ فيها الوهياني : عة أريغ وما جاورها مثل وارجلان وأسوف والجريد من المناطق التي شهدت حركة علمية وحضارة إسلامية متميزة من لدن اعتناقها الدين الإسلامي الحنيف، وامتهاها تحارة الذهب إلى غرب السودان، مما أضفى على المنطقة حلل الرفاهية والثراء والازدهار.
غير أن عوادي الزمن من هجمات بشرية، وتغير الطبيعة إلى الجفاف والتصحر جعلاها تدخل في زاوية النسيان مرة والجحود مرة أخرى، ومن ذكر هذه المنطقة فكأنما ال ذكر الفيافي والقفار، لعدم ثباقا أمام بريق العواصم الإسلامية الكبرى، والمراكز الحضارية المشهورة.
(1) ينظر: إبراهيم بحاز : الدولة الرستمية، مطبعة لافوميك، غرداية، 1985م، ص264 .
(2) الشماخي: سير، طرح. ص222.
:: 19
পৃষ্ঠা ৬৬