============================================================
فسم الدراسة الباب1 :المؤلف- الفصل1:بيئة الوسياني وكان احتجاج المثبتين أن الآية المعبرة عن الرؤية صراحة هي قوله تبارك وتعالى: (وحوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة) (ووحوه يومئذم باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة)(1) وأن الله وعد المسلمين الحسنى وزيادة، وأن الزيادة يعني ها النظر إلى وجهه الكريم سبحانه وتعالى.
ولكن حينما نجمع كلمة "(نظر" في القرآن الكريم نجدها يقصد بها في أغلبها الانتظار، وما بقي لا يمكن تفسيره بالرؤية إلى الله: - قوله تبارك وتعالى: (هل ينظرون إلا أن ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الأمور)(2) - وفي قوله تبارك وتعالى مخاطبا إبليس اللعين: {قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين قال أنظرني إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين)(2).
- وقال الله تبارك وتعالى في نفس هذا الموقف: قال فاخرج منها فإنك حيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم)(4).
وحينما نرجع إلى الآية {الى ربها ناظرة، وندرجها في سياق الآيات ال مرت في سورة القيامة، نحد بين الآيات الأربع طباقين متداخلين: (1) سورة القيامة : 22_25.
(2) سورة البقرة: 210.
(3) سورة الأعراف : 13 -15.
(4) سورة الحجر: 34- 38.
. نز: 12
পৃষ্ঠা ৫৯