136

সিয়ার

জনগুলি

============================================================

: :اهالدراممة: البابب:تا الفتبهافي الفصل1: الجاني الشكلي حقيقة الجزء الغاني من الجموعة: ال الجزء الثاني من بحموعة الوسياني، هل هو للوسياني؟

بعد تحر وتدقيق، وجدت نصوصا توهم أن الجزء الثاني لغير الوسياني، ونصوصا أخرى تميل إلى أنه للوسياني. وقبل البتة في الموضوع أوردها ثم أدلي برأي، فإن كان صوابا فالتوفيق من الله، وإن كان غير ذلك فمن قصوري وعجزييا 1 - من خلال النصوص: وجدت في الجزء الأول فقرة تقول : وذكر أن نفوسة أرادوا أن يستقضوا رجلا، فأرادوا بحربته، فأرسلوا إليه رجلين، فاختصما عنده، فقال أحدهما: إن هذا باع لي تورا، فوجدته لم تكن له الأسنان الفوقانية، فقلت: رده علي، فأبى لأنه عيب، فقال له القاضي: سأسأل أصحاب الثيران ان كان عيبا أم لا ؟ قالوا: لا يتقدم فيما لا يعلم، فاستقضوه"(1) .

وجدت في الجزء الثاني فقرة ترجح أن الجزء الثاني نفسه هو للوسياني حيث قال: اميدفان البرطلي قاضي عبد الوهاب المجرب بأسنان البقر، وقد ذكرنا حديثه" (2) .

وعبارة: ""وقد ذكرنا حديثه" تؤكد هذا الكلام. أي أن هذا الجزء تابع لما قبله 2 - من خلال الأسانيد المذكورة في الجزء الثاي نفسه ) - "وذكر شيوخي الثلاثة أبو عمرو وأبو نوح وأبو الربيع رحمهم الله أن...)(3).

فالشيوخ الثلاثة هم: أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي المرغي (ق: 6ه/ 12م) .

وأبو نوح هو صالح بن إبراهيم بن يوسف الزمريني (حي في: 557ه/1161م) .

وأما أبو الربيع فالمفروض أن يكون هو الوسياني (ت: بعد 557ه-/1161م) وليس أبا (1) ينظر الجزء الأول ففرة : ن1/12. ونحد نفس القصة مذكورة عند البغطوري في كتايه: سير نفوسة، ص16 .

(2) ينظر الجزء الثابي فقرة : ث1/6 يوافق ما ورد في المخطوطة الأم في /53و/.

(3) ينظر الجزء الثاي فقرة : ث1/9.

138

পৃষ্ঠা ১৩৫