112

সিয়ার

জনগুলি

============================================================

قسم الدراسة الباب1 : المؤلف الفصل1: بيئة الوسياني تضح لنا من هذا أن قابس والجريد كله يعد بوابة المغرب كله وجسرا تمسر فوقه طلائع الجيوش فاتحة معززة، أو زاحفة مغيرة، أو خاسرة ذليلة.ا ويكون بالتالي أهاليها عرضة لتقلبات الأحوال، ولرما عاشت في عصور متقلبة أحوالا متباينة بين السعادة والأمن والرخاء لما تتمتع به من خيرات، وزروع ونخل طلعها هضيم وبين أحوال اجتثاث الزرع وغارات الأعراب يكون التمر في الجريد مؤمنا لمارين غذاءهم، فيصبح النخيل الموقرة تمرا - من إفسادهم كالصريم 2- موقف آبي يزيد مخلد بن كيداد اليضرني(1): ان المؤثر الذي كاد أن يقلب المسوازين في المغرب الأوسط ولكن لم يجد استجابة من الاباضية، رغم كونه أيضا من توزر ومن البيئة الي عاش فيها الوسياني. هو تلك الحركة التي قام بها أبو يزيد مخلد بن كيداد ضد العبيديين ما من شك أن ثورة أبي يزيد مخلد بن كيداد اليفرني كان لها الأثر البالغ في ال امنطقة الي عاش فيها الوسياني. فهي نورة عارمة كادت أن تطيح بحكم العبيديين.

كانت نشأة أبي يزيد في توزر بين أحضان الإباضية قبل تحوله إلى النكار من قبيلة يفرن.

قال أبو عبد الله محمد الصنهاجي عن نشأة أبي يزيد: (1) هو مخعلد بن كيداد بن سعد الله ين كرمان بن مخلد بن عثمان بن ورعت بن تنفراسن بن سيدمان بن يفرن كن بأيي يزيد ويلقب باليفرني قام بثورة ضد العبيديين سنة 310ه/922م . وانتهت بتمقتله من طرف امنصور سنة 336ه/947م . ينظر: أبو زكرياء: السيرة، 168/1. ابن عذاري المراكشي. تحقيق ج س كولان وا. ليفي بروفنسال. دار الثقافة، بيروت. لبنان ج1. ص216. ابن الأثير : الكامل في التاريخ 302/6. ابن خلكان، وفيات الأعيان ج1 ص335.

পৃষ্ঠা ১১১