174

~~اليسر عندكم في مدينة طرابلس الذي يسما فلان ارسل والده الينا رساله وداكر

~~لنا بان نرسل نحثك بان تبدل جهدك وتستفك ابنه من اليسر باي ثمن كان وترسله

~~الي طرفنا وواصلك صحبة القبطان القادم اليكم سندوقين من التحف المتمنات

~~لعلهم ما بيطلقوه بالدراهم تكون تقدم هل تحف الي بيك المتسلطن في تلك

~~المدينه وانكان بيلزم تعطي فوق هل تحف دراهم فاعطي ولا تتوقف وانت مفوض

~~الامر في هل خدمه. المراد لا يكون جوابك لنا الا بارسال الغلام الي طرفنا

~~وباقي والسلام.

[5.50]

فلما قراء القنصر ذلك المكتوب وقع في حيره عظيمه بعلمه محبة البيك الي

~~ذلك الغلام وانه من الممتنع انه يطلقه. اخيرا مضي الي عند البيك كجاري

অজানা পৃষ্ঠা