119

قطعنا شوطا طويلا

حتى وادي جزيرة أفلون

ولم يسقط المطر أو البرد أو أي ثلج ...

كان صوت أمي يرتجف في تحرج، لذلك كنت سعيدة عندما قاطعتها الخالة دودي قائلة: «يا للسماء! ألم تكن كلها حزينة، تلك السطور التي كانوا يحشون بها كتاب المطالعة؟»

قال الخال جيمس: «أنا لا أتذكر شيئا من ذلك باستثناء» ثم تلا دون انقطاع:

على طول التلال التي يحيط بها الضباب

كانت الغابة القرمزية

وطوال اليوم يغني طائر أبو زريق

عبر أشجار الخريف.

ردت الخالة دودي: «بديع!» وانضمت لهما أمي، كانوا ينشدون كل ذلك معا، ويضحك كل منهم على الآخرين:

অজানা পৃষ্ঠা