قطعنا شوطا طويلا
حتى وادي جزيرة أفلون
ولم يسقط المطر أو البرد أو أي ثلج ...
كان صوت أمي يرتجف في تحرج، لذلك كنت سعيدة عندما قاطعتها الخالة دودي قائلة: «يا للسماء! ألم تكن كلها حزينة، تلك السطور التي كانوا يحشون بها كتاب المطالعة؟»
قال الخال جيمس: «أنا لا أتذكر شيئا من ذلك باستثناء» ثم تلا دون انقطاع:
على طول التلال التي يحيط بها الضباب
كانت الغابة القرمزية
وطوال اليوم يغني طائر أبو زريق
عبر أشجار الخريف.
ردت الخالة دودي: «بديع!» وانضمت لهما أمي، كانوا ينشدون كل ذلك معا، ويضحك كل منهم على الآخرين:
অজানা পৃষ্ঠা