137

সিরর মাকতুম

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

প্রকাশক

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (ص ٣٧٧- ٣٧٨)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٧/٩٦)، والضياء في «المنتقى من مسموعاته بمرو» (ق ٧٦- ٧٧) . وتوبع الخشني على هذا اللفظ، فأخرجه البغوي (٥/٢١- ٢٣ رقم ١٢٤٩) من طريق عمر بن سعيد الدمشقي: نا صدقة، به. ولفظهما: «... وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يُصلح إيمانَه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يُصلح إيمانَه إلا الفقرُ، ولو أغنيته لأفسده ذلك»، وهو الذي أورده المصنف بحروفه، والحديث في الدواوين المذكورة مطول جدًا. وعزى ابن حجر في «الفتح» (١١/٣٤٢) حديث أنس إلى أبي يعلى، والبزار، والطبراني، وقال: «في سنده ضعف» . قلت: ضعفه شديد، فمداره على صدقة بن عبد الله السمين. قال البخاري وأحمد: «ضعيف جدًا» . وقال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» (١/١٨٨) -وعزى الحديث للطبراني-: «والخشني، وصدقة: ضعيفان، وهشام الكُناني: لا يُعرف، وسئل ابن معين عن هشام هذا: من هو؟ قال: لا أحد. يعني: أنه لا يعتبر به» . واضطرب فيه عمر بن سعيد -وهو متروك-، فكان يقول مرة: عن صدقة، أخبرني عبد الكريم الجزري، عن أنس، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٠٩) مختصرًا، وقال: «لا يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة، تفرد به عمر» . ولم يعزه في «المجمع» (١٠/٢٧٠) من حديث أنس إلا للطبراني في «الأوسط» . وعزو ابن حجر له إلى أبي يعلى، والبزار؛ فيه نظر، فالذي عند أبي يعلى حديث ميمونة، وليس فيه هذا اللفظ. وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٧/٩٥) من طريق سلامة بن بشر -وهو صدوق-: نا صدقة، عن إبراهيم بن أبي كريمة، عن هشام الكناني، عن أنس، بنحوه. وإبراهيم هذا، ترجمه ابن عساكر، وأورد الحديث في ترجمته، واقتصر على قوله: «حدث عن هشام الكناني، روى عن صدقة بن عبد الله السمين»، وقال على إثر الحديث: «رواه الحسن بن يحيى الخشني البلاطي، عن صدقة، عن هشام، ولم يذكر فيه (إبراهيم بن أبي كريمة)» . قلت: فهو مجهول. =

1 / 148