ثم تنخره بالمسك الطيب والمقل الهندي والزعفران والكندر وذلك أن تأخذ من كل واحد منهم جزءا بالسوية فتدقها وتعجنها بالخمر أو بالميعة وتدخن به تفعل ذلك مرارا ثم تقول أيها الفلك المطاع المستدير بحق الذي ملكك الدوران على أفلاك البلاد وملكك جميع العبادات تحصرهم وكل ذلك تأييد من عنده لا من إرادتك وقدرتك أسألك إلا ما أظهرتني على معادي وأقمت همتي عليهم حتى أقمعهم بإذن الله. هذا يا إسكندر ما تقوله في ثلاث مرات فإذا كان وقت خروجك إلى لقاء عدوك فاخرج مع A نفسك الطلسم والنحيس في مقدم عسكرك أو في موضع مرتفع فإنك تؤيد وتنصر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
طلسم ثاني
لاستجلاب نفوس العام الناس وتألف قلوبهم على محبتك ليكونوا أنصارك على أعدائك تضع صورة من قصدير طيب على شكل ابن آدم ويكون الطالع إذ ذاك برج صامت لا نطق له وليكن من البروج الرجراجيه وليكن صاحبه محترق فإن كان في برج أخرص أو درجة بئر فهو أفضل وأقوى وليكن صاحب الخامس يقبل عليك وصاحب الحادي عشر والسابع كذلك وإن كان الكل في قبضتك فهو أسرع وأقوى نجحا ثم تكتب عليه هذه الأسماء:
পৃষ্ঠা ৪১