============================================================
ويحلون الدف والطنبور وباقي المناهى (شرعا، وابنتهم) حلال من جهة النساء . وهم كفار، ودمهم مباح وأما الحبية: فإنهم يقولون : إذا وصل العبد إلى درجة المحبة عند الله تعالى تسقط عنه التكاليف، ولا يسترون عورتهم بينهم وأما الحورية : فإنهما كالحالية، لكن يدعون وطىء الحور في حالاتهم، فإذا [70/ا) أفاقوا] اغتسلوا فكذبوا فهلكوا به.
وأما الاباحية : فيتركون الآمر بالمعروف، ويحلون الحرام ، ويبيحون النساء: وأما مذهب المتكاسلة: فيتركون الكسب (ويسألون) من الآبواب، ويدعون ترك الدنيا، وهلكوا به: وأما المتجاهلة : فيلبسون لباس الفساق على ظهورهم، ويدعون في بواطنهم، وهلكوا به كما قال الله تعالى : ولاتركنو إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ..) 2124 (سورة هود 113/11).
وأما الوقفية : فإنهم يقولون : لا يعرف الله غير الله [تعالى) قط، ويتركون طلب المعرفة، وهلكوا به.
وأما الهامية: فيتركون العلم، وينهون عن التدريس، وتابعوا الحكماء: ويقولون]: القرآن حجاب، والأشعار قران الطريقة، (ويعتقدون) بذلك القول، (20/ب) ويتركون القرآن، ويعلمون الآشعار أولادهم، [ويتركون الورد) وهلكوا بذلك الاعتقاد، (وفي نفسهم الباطل يقولون نحن أهل السنة والجماعة.
وليسوا منهم ويقول) أهل السنة والجماعة : إن الصحابة كانوا أهل الجذبة بقوة صحبة النبى صلى الله عليه [ واله) وسلم، ثم انتشرت تلك الجواذب بعد على [ بن أبي طالب) (رضي الله عنه) إلى مشايخ الطريقة، ثم تشعبت إلى سلاسل كثيرة، حتى ضعفت وانقطعت عن كثير منهم، فبقي منهم (الرسوم) في صورة الشيوخة بلا معنى، 14
পৃষ্ঠা ১৪২