فهو مذكور في الموضع الفلانى من كتب اللغةم وذكر له كتبا معروفة في اللغة كان الشيخ قد حفظ تلك الالفاظ منها. وكان أبو منصور مخرفا فيما يورده من اللغة غير ثقة فيها ففطن أن تلك الرسائل من تصنيةب الشيخ وأن الذى حمله عليه ما اجبهه به ذلك اليوم فتنصل واعتذر إليه. ثم صنف الشيخ كتابا في اللغة سماه لسان العرب لم يصنف في اللغة مثله ولم ينقله إلى البياض. ثم توفى وبهى الكتاب على مسودته لا يهتدى ألحد إلى ترتيبه.
وكان قد حصل تجارب كثيرة فيما باشره من المعاحات وعزم
পৃষ্ঠা ৭২