بها وتبنك. وولدت أنا فيهاا ثم ولد أخى2 ثم انتقلنا إلى بخارى. وأحتضر لى معلم القرآن ومعلم الأدب وكملت العشر من العمر وقد أتيت على القرآن وعلى كثير من الأدب حتى يقضى منى العجب.
وكان أبى ممن أجاب داعى المصريين ويعد من لإسماعيلية. وقد سمع منهم ذكر النفس والعقل على الوجه الذى يقولونه ويعرفونه هم وكذلك أخى. وكانوا ربما تذاكروا ذلك بينهم وأنا أسمعهم وأدرك ما يقولونه ولا تقبله نفسى وابتدأوا يدعوننى إليه . يجرون
পৃষ্ঠা ১৮