« ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين ، قد أب7دلك الله خيرا منها ، فآلم النبي (ص) هذا القول : ورد عليها قائلا : [(ما أبدلني الله خيرا منها ، كانت ام العيال ، وربة البيت ، آمنت بي حين كذبني الناس ، وواستني بمالها حين حرمني الناس ، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها)] » (1).
وخديجة بنت خويلد حرية بهذا القدر والمقام عند رسول الله (ص) ، بعد أن حازت المقام الرفيع والدرجة السامية عند ربها ، فهي المرأة التي حباها رب العالمين ، وبشرها بالخلد والنعيم ، فقد روي :
(17)
« أن جبريل أتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! هذه خديجة ، قد أتت معها إناء فيه أدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ، ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب (2)لا صخب فيه ولا نصب » (3).
ولذا قال فيها رسول الله (ص) :
পৃষ্ঠা ২২