به افتتح الله البلاد جميعا =إذا أمها بالجيش قالت له أهلا من الصير إن عددت ملك إمامنا =إلى صور مع نزوى الشريفة بل سهلا
لقد عظمت بالبلد واشتد فتحها =وقد كثرت فيها من الأمم القتلا
وكاد إمام الحق يرجع دونها =لشدة أهليها وصبصها الأعلى
قلم يغنها الحصن المشيد عن القضاء =فذلت له لما رأوا بها أولى
وقد قام داعي الحق فيها مبادرا =يدمر آثاما ويمحو بها جهلا
فلا زالت الأيام تجري بسعده =ولا فصل الدهر الغشوم له حبلا
وقد حصرت شهرين إلا ثلاثة =لأيامها نزوى لدينا وقد تتلا
ومن بعد طغيان وبغي ومنكر =إذن قد سمعت فرعا كما قد درست أصلا
فدام إمام العدل والنصر مقبل =وكل معاديه لظى حربه تصلا
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 14
الكاتب: عبد الله بن خلفان بن قيصر
التاريخ: 08-08-2004 04:33
: خبر سيرة الإمام على سمائل
قال الراوي لهذه الخطابات المسطرة والروايات المحيرة:
ثم إن الإمام ترك مانع بحصنه وتوجه بجيشه العظيم عازما - نصره الله - على بناء حصن سمائل القديم، فأتاه وأسس قواعده وأقر حينئذ هنالك أو أيده، وأعلى بناه فأشاده، وأطال فناه فأجاده، ثم جعل فيه واليا من جنابه، عاملا بما أنزل الله في كتابه، ثم رجع الإمام إلى نزوى فيما يسند إلينا من الحديث ويروى، وجهز جيشا إلى مقنيات وعزم عليها فخرج إلى نزوى متوجها إليها، ثم اشتدت ما بينهم الوقائع واسمأزت القلوب من أليم الفجائع، فما لبثوا في حصنهم إلا دون ثلاثة أشهر في التقدير، وافتتح الإمام الحصن بإذن الله والله على كل شيء قدير، ثم جعل الإمام فيها واليا على الإطلاق، وهو محمد بن علي من أهل الرستاق.
قال الراوي لهذه السيرة الفائقة والطريقة الرائعة:
পৃষ্ঠা ১৬