مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أحمد حمدا لا يضاهي على وجوب وجوده وإياه أشكر شكرا لا يتناهى على إفاضة خيره وجوده الذي من أتمه الاغتراف من مناهل عدله ومن أهمه الاعتراف بصدق رسله ومن أجمله الإيمان بخلافه أوصيائه ومن أكمله عرفان ما اختصهم به من صفات أنبيائه ومن أعمه اعتقاد ما أنزل فيهم من الآيات المحكمات ومن أشمه نصوص نبيه عليهم في الروايات المشهورات والإغراق فيما جاء من الله ورسوله في قيام خاتمهم والإشراق بما أظهر الأيام من فضائح ظالمهم والمجادلة لنصرة دينهم الذي هو الحق اليقين والمحاولة لرد شبهات المنافقين والتسرع إلى تخطئة أئمة الضلال والتشرع في تصحيح شرائع خير الآل فله الفضل الأشمل بما خلصنا من العلائق الدنيئة الجسمانية ومنه الطول الأكمل بما نجانا من العوائق الرديئة الظلمانية وبما أرسل على أرواحنا من شوارق أنواره وبما أسجل على نفوسنا من بوارق آثاره إنه الكريم المفضال ذو العز والجلال.
أما بعد فلما كان كمال الإيمان بمعرفة أئمة الأزمان بمنطوق شريف القرآن وجب صرف الهمة إليها في كل أوان لوجوب الاستمرار على الإيمان في كل آن وقد صنف علماؤنا (رضوان الله عليهم) في ذلك كتبا مقررة وألف فضلاؤنا في الرد على مخالفيهم أقوالا محررة وأجالوا في الحقائق والدقائق خواطرهم وأحالوا عن العلائق والعوائق نواظرهم ونصبوا في ذلك رايات المعقول والمسموع وأوضحوا
পৃষ্ঠা ১
آيات المستنبط المطبوع غير حائدين عن رواية الصدق المبين وغير مائلين عن رعاية الحق اليقين فيستضيء المتعرف بأنوار مصنفاتهم ويرتدي المتحرف بأسرار بيناتهم فأحببت أن أضع في ذلك كتابا متوسطا بين الخفيف والثقيل وأجمع من كتب الفريقين ما يغني عن التطويل وإن كان فيما وضعوا كفاية فهذا زيادة في الحسنى وفيما صنعوا هداية فهو تأكيد للمعنى وكيف لا تصرف العناية إلى قوم هم الأحبار الأشم والأبحار الأخضم أحد السببين اللذين من اعتلق بهما فاز قداحه وثاني الثقلين اللذين من تعلق بهما أسفر من جميل السرى صباحه ولايتهم نجاة في الأولى والعقبى مودتهم واجبة قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فما من شرف تمتد إليه الأبصار ولا من طرف يرتفع لديه اقتباس الأقدار ولا باب تعظم فيه الأخطار ولا لباب تقحم به الآثار إلا وقد جازته قادات الأطهار وحازته سادات الأبرار مع سعي المعاندين في إطفاء نورهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره وبغي الجاحدين تطريدهم وتشتيت قبورهم ويريد الله أن يظهر حجته ومزبوره فهل قدم عليهم إلا من سمل عين الإيمان وهل تقدمهم إلا من شمل قلبه على الطغيان وقد ضاءت مدائحهم ومتائحهم في كتاب رب العالمين وجاءت لأعدائهم قبائحهم وفضائحهم ظاهرة للناظرين فوضعت هذا الكتاب وسميته الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم مهديا إليه كل ذي عقل سليم مسلكا فيه كل ذي طبع قويم وسأجمع فيه إن شاء الله من الأدلة العقلية والنقلية وأضع فيه من البراهين القطعية الجلية والآيات التي لا تحتمل شيئا من التأويل والروايات المغنية عن الفحص والتطويل والأشعار المنشأة من كل
পৃষ্ঠা ২
خبير نحرير الكافية لكل ذي خبر وتحرير ملحقا بها ما سنح لفهمي الضعيف وسمح به فكري النحيف راجيا بوضعه الوصول إلى مراتب المؤمنين مؤملا بجمعه الحصول على سعادة المخلصين فمن تمسك بثراه طاب نشره ومن تمسك بعراه آب بشره ولا أضمنه ما تمجه الأسماع ولا أودع فيه غالبا إلا ما شاع وذاع بل أمري لسامعه إخلاف رواية الخلف عن السلف وأعرى له وجوه الأدلة عن شائن السخف والكلف وأقرر فيه براهين بحكمة الأسباب وأعتمد فيه على الكتاب المبين الناطق بالصواب راجيا أن يعم أهل الوفاق نفعه مؤملا أن يغم ذوي النفاق جمعه راغبا إلى الله في النفع به في الدنيا والآخرة راعيا أن يبقى لي عملا صالحا عند الكون في الحافرة إنه الولي الكفيل وهو حسبي ونعم الوكيل وأسأل الناظر فيه إذا اتهمني أن يراجع المصنفات التي كتبت منها ويطالع المؤلفات التي نقلت عنها وأن لا يسارع إلي بالعيب حتى يعلم تخرصي على الغيب فإن ذلك الاتصاف بالإنصاف والميل عن الاعتساف والإعتاف فإني نقلت ذلك بالمعنى ولعل بعض ما أضفت إليه لم يجده فيه من عثر عليه فليراجع ذلك من نسخة أخرى فإن ذلك بطلب اليقين أحرى قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين من المتفق عليه من حديث ابن مسعود في قوله تعالى ولقد رآه نزلة أخرى قال رأى جبرائيل قال الحميدي وليس ذلك في ما رويناه من النسخ فجعل ذلك من المتفق على صحته عند مسلم والبخاري ولم يره فيهما وزاد الحميدي أن البخاري أخرج حديثا ولم يخرجه صاحب الأطراف وقال أخرج مسلم زيادة في حديث أبي مسعود الدمشقي وليس ذلك فيما عندنا من كتاب مسلم فيعتذر لهما ويعيرهما بأن يكون عندهم نسخة ناقصة ثم يخرجوا غيرها تامة فتختلف النسخ.
পৃষ্ঠা ৩
مقدمة في ذكر أشياء من الكتب التي عثرت عليها وأضفت ما نقلته إليها
1- كتاب الكشاف للزمخشري
2- منهاج المحدثين للنووي
3- بغية الطالبين للكنجي الشافعي
4- الملل والنحل للشهرستاني
5- الإستيفاء للشيخ الطوسي
6- تلخيص الشافي للطوسي
7- المفصح للطوسي
8- الفرق للنوبختي
9- المسترشد للطبري
10- مجمع البيان للطبرسي
11- تهذيب الأحكام للطوسي
12- الإحتجاج للطبرسي
13- مصالت القواضب للمازندراني
14- كتاب القاضي النعماني
15- بصائر الألسن للكيدري
16- عقد الدرر لأبي بدر يوسف بن يحيى السلمى
17- نهج البلاغة للشريف الموسوي
18- شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني
19- اللوامع للمقداد السيوري
20- كتاب الشيخ حسن الصيرفي
21- كتاب سليم بن قيس الهلالي
22- الإرشاد للمفيد
23- العيون والمحاسن للمفيد
24- كشف الالتباس ليحيى بن سعيد
25- الطرائف لعبد المحمود
26- الطرف لابن طاوس
27- نقض الرسالة العثمانية لابن طاوس
28- الإستيعاب ليوسف بن عبد البر
29- الخصائص لابن البطريق
পৃষ্ঠা ৪
1 30- تقدير الأحكام للمفيد
31- مطالب السؤل لابن طلحة
32- الكر والفر جواب مسائل ابن مقاتل
33- خصائص يوم الغدير
34- عيون أخبار الرضا لابن بابويه
35- كشف معايب المتصوفة
36- الغرر والدرر لأبي القاسم
37- المسائل البغدادية لأبي القاسم
38- المسائل الفاخرية للمرتضى
39- مراصد العرفان لابن قوطة
40- ذخر البشر ليحيى بن طيء
41- استقصاء النظر لابن مطهر
42- نهج الحق لابن مطهر
2 43- الألفين لابن مطهر
44- منهاج الكرامة لابن مطهر
45- كشف اليقين لابن مطهر
46- الرسالة السعدية لابن مطهر
47- مقتضب الأثر لمحمد بن عبد الله بن عياش
48- الخرائج للراوندي
49- الماء والخضرة والوجه الحسن لعباس بن أحمد
50- المعالم للرازي
51- افعل لا تفعل لمؤمن الطاق
52- نهج الإيمان لابن جبر
وقد ذكر في ديباجته أنه جمعه بعد الوقوف على ألف كتاب أو ما يقاربها وكتابنا هذا يشتمل إن شاء الله تعالى عليه وعلى غيره والمشتمل على المشتمل على شيء مشتمل على ذلك الشيء فإني سأحتلب دررها من أصدافها لأحلي بها إخواني المؤمنين وأحتلب دررها من أخلافها لأغذي بها طالبي النجاة يوم الدين وما توفيقي إلا بالله الرب المبين عليه أتوكل وبه أستعين.
পৃষ্ঠা ৫
مقدمة في ذكر الكتب التي لم أتصفحها ولا عثرت عليها ولكن وجدت في ما نظرته أشياء مضافة إليها فحكيتها عنها
1- صحيح البخاري
2- صحيح مسلم
3- صحيح النسائي
4- صحيح الترمذي
5- موطأ مالك
6- سنن أبي داود
7- الجمع بين الصحيحين للحميدي
8- الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري
9- الغدير لابن جرير
10- المناقب لابن شاهين
11- الفضائل لابن أبي شيبة
12- العلوية للجاحظ
13- المنقبة للأصفهاني
14- نزول القرآن للرماني
15- الجعفريات للموفق المكي
16- الأربعين لابن مردويه
17- رد الشمس لابن مردويه
18- العمدة لابن البطريق
19- نزول القرآن في شأن علي للشيرازي
20- الأربعين للمؤذن
21- المسند لابن حنبل
22- الخصائص للنطنزي
23- المناقب لابن المغازلي
24- المراتب للبتي
25- الدرجات للبصري
26- الحدائق للخطيب
27- التفسير للثعلبي
28- الأربعين للرازي
29- التفسير لابن المرتضى
30- التفسير للقاضي
31- المعالم للفراء
32- المعتمد لأبي يعلى
33- الشافي في بشائر المصطفى
34- شرح الطوالع للغنوي
35- البلغة لمحمد بن علي
36- الناسخ والمنسوخ
لهبة الله البغدادي
37- إحياء العلوم للغزالي
পৃষ্ঠা ৬
38- المستضيء للغزالي
39- المصابيح للغزالي
40- التفسير للسدي
41- الرسالة للمرتضى
42- الواحدة لابن جمهور
43- الحلية لأبي نعيم
44- الفصول لابن فورك
45- التاريخ للبلاذري
46- الآل لابن خالويه
47- التفسير للإمام العسكري ع
48- الملتحمة لابن عقبة
49- فضائل العشرة لأبي السعادات
50- الشافي للمرتضى
51- التبيان للطوسي
52- أسباب النزول للواحدي
53- الفائق للزمخشري
54- المفردات للراغب
55- الأمالي للنيشابوري
56- الفضائل للسمعاني
57- الفردوس للديلمي
58- الأمالي لابن بابويه
59- الكشف والبيان للثعلبي
60- الأمالي لابن شاذان
61- التفسير لعطاء السجستاني
62- أصول الحديث لابن البيع
63- المعجم الأوسط لسليمان بن أحمد
64- النتف للبيهقي
65- التنوير للفتال
66- العقد لابن عبد ربه
67- الشريعة للجرمي
68- التفسير للثمالي
69- التفسير لوكيع
70- التحقيق للجزري
71- الأمالي لابن منيع
72- نزهة الأبصار لابن مهدي
73- التفسير لابن المجاهد
74- الفضائل للعكبري
75- ربيع المذكرين لابن الثعلبي
76- غرر الأمالي للطوسي
77- شرف النبي للخركوشي
78- الفتيا للنظام
79- شواهد التنزيل للحسكاني
80- التفسير للقطان
81- التوحيد لابن بابويه
পৃষ্ঠা ৭
82- المحاضرات للراغب
83- التفسير لأبي القاسم بن حبيب
84- الجامع للموصلي
85- الكافي للكليني
86- جواهر الكلام للبيهقي
87- الدلالات للبسطامي
88- نعوت المهدي للحافظ
89- الفتن لأبي نعيم
90- الكفاية لعلي بن محمد الخزار
91- تحصيل النجاة لفخر الدين بن مطهر
92- شرح السنة للفراء
93- كتاب عبد الله بن بشار رضيع الحسين ع
94- التاريخ للبشنوي
95- محاسن الجوابات للدينوري
96- الغيبة للنعماني
97- كتاب الحضرمي
98- كتاب الكمال للعلوي
99- الواحدة للشيخ العمي
100- الصحاح للجوهري
101- الموازرة لأبي قاسم بن سعيد
102- قبة العجلان له
103- الفحص والبيان له
104- شرح الشاطبية للجابي
105- شرح الرايات للتنوخي
106- الإعتقاد للأسنوي
107- دلائل النبوة للبيهقي
108- الأوائل للعبدي
109- البرهان للمازندراني
110- الزواجر للعسكري
111- الآيات المنتزعة
112- المخفي في مناقب المهدي
113- معجزات النبوة لابن وهبان
114- روضة الواعظين لمحمد بن علي
115- فضائل الكوفة لعمر بن حمزة
116- الدلالات للصيرفي
117- التاريخ للطبري
118- المجروحين لمحمد بن حيان
119- سرقات الشعر لمحمد بن عمران
120- المجمل لأحمد بن فارس
121- أعلام النبوة للماوردي
122- التنزيل لأبي القاسم بن حبيب
123- التفسير للكرابيسي
124- الإقتصاد للطوسي
পৃষ্ঠা ৮
125- الولاية للطبري
126- غاية السؤل للدينوري الحنبلي
127- الوصية لعيسى بن المستفاد
128- خصائص الأئمة للسيد المرتضى الموسوي
129- الرعاية لأهل الدراية للفرغاني
130- نهاية الطلب للحنبلي
131- المسند للشافعي
132- اقتحام العوام للغزالي
133- عيون السنن للهمداني
134- نقوش الخواتيم للحافظ
135- الأقضية للحسن بن يزيد
136- أبواب التنزيل للقاضي
137- الأسماء لسليمان بن مقاتل
138- المفتقد للسكسكاني
139- المغني لابن قدامة
140- الإختلاف للطحاوي
141- الترغيب للأصفهاني
142- اعتقاد الحنابلة للهروي
143- منهل الجدل للغزالي
144- العلل لابن بابويه
145- المثالب للكلبي
146- النساء للجاحظ
147- الملاحم لأحمد بن جعفر
148- الزينة لأبي حاتم
149- لطائف المعارف لعبد الله بن طاهر
150- منهاج البراعة لابن الراوندي
151- المواعظ للكرامي
152- البدع لأبي القاسم الكوفي
153- الجامع الصغير للسيوطي
154- المشكلات لابن قتيبة
155- الزهرة للبستي
156- الوسيط للواحدي
157- المكاتبات للحميري
158- الدرجات لسعد بن عبد الله القمي
159- بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار
160- مناقب أهل البيت للطبري
161- المتون لابن مردويه
162- أدب الكاتب للعبدي
163- الإنصاف للجاحظ
164- المنابذة للموفق المكي
165- التفسير للشيرازي
166- الفضائل للزعفراني
পৃষ্ঠা ৯
167- التفسير للمعلى
168- المعرفة لابن مندة
169- معاني القرآن للفراء
170- مسند العشرة 171- اللؤلئيات
172- أنفاس الجواهر 173- التوراة
174- الإنجيل
175- كتاب حيقوق
176- كتاب شعيا
177- كتاب حزقيل
178- الحجة لأبي علي الفارسي
179- مشكل القرآن للأنباري
180- الدلائل لعبد الله بن جعفر
181- الإرشاد للجويني
182- السقيفة للجوهري
183- صفوة التاريخ للجرجاني
184- الإملاء لابن ميمون
185- المجالس لابن مهدي
186- الرجال لسبط الجوزي
187- فرائد الأفراد للدار قطني
188- المستدرك على الصحيحين للحاكم
189- الحيل لنضر بن شميل
190- الأمالي لشعبة
191- الكامل للمفيد
192- الأركان للمفيد
193- الوسيلة
194- فتوح الشام
195- الإبانة
196- كيمياء السعادة
197- شرف المصطفى
198- تاريخ بغداد
199- الشفاء والجلاء
200- مشكاة الأنوار
201- الملاحم
202- تجاريب الأمم لابن مسكويه
203- الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
204- الإحن والمحن
205- حديقة الحدق
206- كتاب الأطراف
207- الأوراق للصولي
208- كشف الحيرة
209- الدر النظيم
210- النزهة للشريف المرتضى
পৃষ্ঠা ১০
211- المستنير للطبري
212- غور الحكم
213- الأمالي للزجاجي
214- محاسن الأزهار لحميد
215- أخبار المهدي للهمداني
216- التذيل على تاريخ الخطيب لابن النجار
217- تاريخ أهل البيت لابن الخشاب الحنبلي
218- تاريخ أهل البيت لنصر بن علي الجهضمي
219- غريب الحديث للدينوري
220- مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي
221- الياقوت لأبي عمر الزاهد
222- مواليد أهل البيت
223- الغيبة للطوسي
224- عيون الأخبار لابن قتيبة
225- مفاتيح الغيب للرازي
226- المسند لابن سليمان
227- كتاب الحسن للبصري
228- الإيضاح للحسين بن علي
229- شرح المصابيح للعاقولي
230- التذكرة لابن حمدون
231- جامع الأصول لابن الأثير
فائدة
صنف الحسين بن جبر كتابا سماه نخب المناقب لآل أبي طالب اختصره من كتاب الشيخ محمد بن شهرآشوب قال سمعت بعض الأصحاب يقول وزنت من كتاب ابن شهرآشوب جزءا فكان تسعة أرطال قال ابن جبر في خطبة نخب المناقب فكرت في كثرة ما جمع وأنه ربما يؤدي عظم حجمه إلى العجز عن نقله بل ربما أدى إلى ترك النظر فيه والتصفح لجميعه لا سيما مع سقوط الاهتمام في طلب العلم فأومئ إلى ذكر الرجال وأدخل الروايات بعضها في بعض فمن أراد الإسناد والرجال فعليه بكتاب ابن شهرآشوب المذكور فإنه قد وضعها في ذلك المسطور والموجب لتركها خوف
পৃষ্ঠা ১১
السامة من جملتها ولأن الطاعن في الخبر يمكنه الطعن في رجاله إلا ما اتفق عليه الفريقان واختص به المخالف من العرفان أو تلقته الأمة بالقبول فإن الطاعن لا يمكنه مع الإنصاف أن يحول عنه ولا يزول إلا أن يعاند الحق وينكر الصدق ولا غرو لمن ميلته الدنيا إلى زخاريفها أن يجحد ما دلت عليه الأخبار ومعارفها ولذلك أنكر كثير من علماء الجمهور بعد عرفانهم كثيرا من الأمور فقد ورد في خبر الغدير وأسانيد الطوامير قال ابن شهرآشوب قال جدي سمعت الجويني يقول شاهدت مجلدا ببغداد في رواة هذا الخبر مكتوب عليه المجلدة الثامنة والعشرون ويتلوها التاسعة والعشرون وغير ذلك من الطرق الموضوعة فيه والكتب المبنية عليه فلما لم يمكنهم الطعن في متنه مالوا لأجل دنياهم إلى تأويله وأرضوا ملوك الظلمة عن تحصيله فلذلك أسقط الله شأنهم وسقط عليهم ما شانهم.
لو لا التنافس في الدنيا لما قرئت
كتب الخلاف ولا المغني ولا العهد
موتى الخواطر يفنون الدجى سهرا
يمارسون قياسا ليس يطرد
يحللون بزعم منهم عقدا
وبالذي حللوه زاده العقد
نعوذ بالله من قوم إذا غضبوا
فاه الضلال وإن حاققتهم حقدوا
فائدة
سأل معتزلي الشيخ المفيد عن المقلدين من الشيعة إن كانوا كفارا لم يدخلوا الجنة إلا علماؤهم وهم قليلون جدا وإن لم يكونوا كفارا ذهبت فائدة ما يبحثون فيه عن الإمامة فأجاب بأن منهم جماعة كالبوادي والعوام لم يكلفوا النظر الدقيق ولهم على عملهم أعواض يعاقبون على معاصيهم عقابا منقطعا أما من له قوة الاستدلال فمخلد في النار لتقصيره ونمنع قلة علمائنا فإن المعرفة قريبة يوصل إليها بأدنى فكر.
পৃষ্ঠা ১২
مقدمة في ترتيب أبواب هذا الكتاب
وقد رتبت خطبته على ما يتضمنه كل باب فمن اعتبر الفقرات الموضوعة فيها عثر منها عليها واصطلحت على ذكر الأسناد وإن كان بعضها غير مسند ثقة مني لاعتضاده بدليل عقلي أو خبر سمعي فلا يعزب عنك ذاك تسيء به الظن الباب الأول في إثبات الواجب وصفاته ويتبعه فصلان.
1- في أنه تعالى يفعل لغرض هو مصلحة خلقه.
2- استناد أفعالهم إلى اختيارهم لا بإلجائه.
الباب الثاني في إبطال الجبر المنافي لعدله ورحمته وفيه فصول مناسبة تأتي إن شاء الله تعالى في نسقه.
الباب الثالث في إثبات النبي(ص )وصفاته وفيه فصول ستة 1- في إثباته.
2- في عصمته.
3- في شيء من معجزاته.
4- في ما نص الله تعالى عليه في سالف كتبه.
পৃষ্ঠা ১৩
5- في الرد على الطعن في الإرسال وخصوصا في نبوته.
6- في ختمه رسالة ربه.
الباب الرابع في إثبات الوصي وصفاته وفيه فصول 1- في طريق إثباته.
2- في تكميل شيء منه.
3- في رد شبهة من أوجبه على الأمة.
4- في إبطال الاختيار. 5- في إبطال الاختيار.
6- في إبطال الاختيار. 7
- في إبطال الاختيار.
8- في إبطال الاختيار.
9- في إبطال الاختيار.
10- في إبطال الاختيار.
الباب الخامس فيما صدر عنه من الكرامات الموجبة لاستحقاقه لها وفيه فصول 1- في كراماته.
2- في مساواته عند الله لجماعة من أنبيائه.
3- فيما نقل من معاجزه.
পৃষ্ঠা ১৪
الباب السادس في شرائطه وفيه فصول 1- منها في إثبات عصمته من المعقول ويتلوها أقطاب في إثباتها من المنقول.
2- في رد الاعتراضات عليها الباب السابع في شيء من فضائله وفيه فصول 1- في أشياء متفرقة.
2- في جواب من رد نسبة العلوم إليه.
3- في جواب من رد فضيلته باعتقاد الغلاة فيه.
4- في جواب من رد فضيلته بالمصاهرة.
5- في المبيت على الفراش لفدائه النبي.
6- في تكسير الأصنام.
7- في آية النجوى.
8- في سورة هل أتى.
9- في آية إذهاب الرجس.
10- في أن مودة أهل البيت أجر الرسالة.
11- في حديث الطائر المشوي.
12- في أن حبه حسنة.
13- في قول النبي لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت كذا.
পৃষ্ঠা ১৫
14- في رد الشمس له 15- في المضي إلى سلمان الفارسي لتجهيزه.
16- في مخاطبة النبي في معراجه بلغته 17- فيما نقل عن مالك في تفضيله على أولي العزم حتى رمي بالغلو فيه.
18- في إحاطته بفضائل أولي الألباب.
19- في حصوله على أكمل أنواع الفضائل الخمسة.
20- في سد الأبواب دون بابه إلى مسجد رسول الله.
21- في سبق إسلامه.
22- في كونه هو البئر المعطلة والحسنة وأبو الأئمة.
23- في كتبه على جبهة الملك أيد الله محمدا بعلي 24- في إعطائه مفاتيح الدارين في القيامة.
الباب الثامن في ما جاء فيه بتعيينه من كلام ربه وفيه آيات متكثرة نتلوها عليك قريبا إن شاء الله تعالى.
الباب التاسع في ما جاء في النص عليه من رسول الله(ص)بصريح قوله ودلالة فعله منه خبر الغدير والمنزلة والدار والراية وبراءة والإقضاء به ومدينة العلم والأخوة وقوله من ظلم عليا مقعدي هذا فكأنما جحد نبوتي ويتبع ذلك فصول 1- في الوصية.
2- في رد من أنكرها.
পৃষ্ঠা ১৬
3- في نص النبيين على الوصيين.
4- في كونه خليفة الله.
5- في عدم قبول العمل إلا بولايته 6- في تسميته أمير المؤمنين 7- في قول رسول الله(ص)له أنت مني وأنا منك 8- في خصف النعل. 9-
في قوله تعالى وتعيها أذن واعية .
10- في كونه خير البرية 11- في كونه الشاهد والنور والهدى والجنب والحجة ومثال الكعبة وعنده أم الكتاب 12- في ذكر الدرجات 13- في ذكر الشهادات.
14- في كونه آية النبي(ص)الباب العاشر فيما جاء من النصوص المتظافرة على أولاده وفيه أقطاب 1- في العدد المجرد عن مجموع الأسماء إلا نادرا.
2- في العدد المصاحب للأسماء والترتيب.
3- في نص كل واحد على من بعده.
4- في ذكر شيء من معاجزهم.
القطب الأول في العدد المجرد عن الأسماء وفيه فصول 1- في قول النبي الأئمة اثنا عشر.
2- في ضرب أمثالهم بالشهور والنقباء والبروج وما يتبع ذلك.
3- في نص النبي(ص)على عددهم.
পৃষ্ঠা ১৭
4- في نص النبي(ص)على عددهم أيضا.
5- في ذكرهم بمدينة في مفازة الأندلس.
القطب الثاني في العدد المصاحب للأسماء وفيه فصول 1- في اطلاع الله تعالى إلى الأرض واختباره إياهم وما يتبع ذلك.
2- في أمره(ص)بالتمسك بالشمس ثم القمر ثم الفرقدين ثم النجوم وما يتبع ذلك.
3- النص عليهم من النبي(ص)في خبر نعثل وما يلحقه.
4- الكتاب المستخرج من تحت الكعبة.
5- حديث جبرائيل عن ربه بولايته وما يتبع ذلك مما يناسبه.
6- قول سلمان للنبي(ص)لكل نبي وصي ونحو ذلك مما يقاربه.
القطب الثالث في نص كل واحد على من بعده ويلحقه فصل فيما ظهر عن كل واحد منهم من العلوم.
القطب الرابع فيما يظهر عنهم من المعاجز الباب الحادي عشر ما جاء في خاتمهم وتملكه وشيء من علاماته ومعجزاته ودلائل خروجه ويتبع ذلك فصل في تعيين الأئمة والرد على الفرق الخارجة عن الإمامية الاثني عشرية.
الباب الثاني عشر الطعن فيمن تقدمه بظلمه وعدوانه وما أحدث كل واحد في زمانه من طغيانه وفيه أمور تأتي إن شاء الله تعالى.
الباب الثالث عشر المجادلة لنصرة دينه وفيه فصول وأبحاث ومناظرات.
পৃষ্ঠা ১৮
الباب الرابع عشر رد الشبهات الواردة من مخالفيه وفيه فصول منها في الآيات ومنها في الروايات ويلحقه كلام في وقعة الجمل ونحوها.
الباب الخامس عشر في تخطئة كل واحد من الأئمة الأربعة في كثير من أحكامه وفيه فصول 1- فيما أجمعوا عليه 2- فيما اختلفوا فيه.
3- فيما أضيف إليهم من المخازي 4- في البخاري.
5- فيما أنكر مسلم والبخاري من الأحاديث.
الباب السادس عشر في الطعن في رواة أحاديثهم منهم وفيه فصول.
الباب السابع عشر في رد الاعتراضات على شيء من شرائع أتباعه(ع)وفيه أمور وبها نختم الكتاب
পৃষ্ঠা ১৯
الباب الأول في إثبات الواجب وصفاته
إنما ابتدأنا بهذا الباب وإن كان الغرض الأهم من هذا الكتاب هو الإمامة لأنه المطلب الأعلى والقاعدة الأولى فكان صرف الهمة إليه أولا أولى فيستدل على وجوده تعالى بحدوث غيره المستفاد من تغييره وبأن الممكن لا يستقل بإيجاد شيء وحده وإنما يفعل أعراضا فيما أحدثه غيره أما الجوهر فلا يقع بقدرته لانحصارها في تولده ومباشرته فالتولد أما بالاعتماد ويعلم ضرورة عدم تجدد الجوهرية والمباشرة يلزمها التداخل إن كانت في محل قدرته وإن كانت في ما يجاوره فالبعيد يؤثره غيره فلا بد للجواهر والأعراض المخصوصة من موجد غيره فلزم القول بوجوده ووجوبه المستلزم لاستحالة عدمه.
ولا بد من قدرته للزوم قدم العالم أو حدوثه تعالى عند فرض إيجابه وعمومها لاستواء ذاته لتجرده واشتراك ما عداه في علة احتياجه.
ولا بد من علمه لامتناع نقصه وإحكام خلقه ومن إرادته وكراهته لاختلاف أفعاله ولأمره ونهيه ومن سمعه وبصره لعموم علمه المستفاد من الترجيح بلا مرجح عند عدمه والقرآن المجيد دل على كلامه وإدراكه.
ولا بد من مخالفته لغيره لذاته لما عرفت من وجوبه وحدوث غيره فليس بجسم لوحدته وتركيبه ولا عرض لغنائه وحلوله ولا جوهر ولا متحيز ولا في جهة لافتقارها وغنائه ولا متحد لامتناع انفعاله ولا يرى لامتناع الإحاطة به ولزوم الجهة الممتنعة عليه وفي حديثين من الجمع بين الصحيحين إنهم يرونه يوم القيامة بالعين فنعوذ بالله من هذا المين.
ولا بد من وحدته لفساد العالم عند فرض كثرته ولنصه في كتابه على ذلك
পৃষ্ঠা ২০