يَا صَالح جئني بميزان وجهوا إِلَى أَبنَاء الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار ثمَّ قَالَ وَجه إِلَى فلَان حَتَّى يفرق فِي ناحيته وَإِلَى فلَان فَلم يزل حَتَّى فرقها كلهَا ونفض الْكيس وَنحن فِي حَالَة الله بهَا عليم فَجَاءَنِي ابْن لي فَقَالَ لَهُ يَا ابه أَعْطِنِي درهما فَنظر إِلَيّ فأخرجت قِطْعَة أَعْطيته فَكتب صَاحب الْبَرِيد انه تصدق بِالدَّرَاهِمِ من يَوْمه حَتَّى تصدق بالكيس قَالَ عَليّ بن الجهم فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قد تصدق بهَا وَعلم النَّاس انه قد قبل مِنْك مَا يصنع احْمَد بِالْمَالِ - وانما قوته رغيف
قَالَ فَقَالَ لي صدقت يَا عَليّ
1 / 97