الله تَعَالَى ﴿مَا يَأْتِيهم من ذكر من رَبهم مُحدث﴾ فَيكون مُحدثا إِلَّا مخلوقا
قلت لَهُ قَالَ الله تعال ﴿ص وَالْقُرْآن ذِي الذّكر﴾ فالذكر هُوَ الْقُرْآن وَيلك أَو لَيْسَ فِيهَا لَا ألف وَلَا لَام
قَالَ فَجعل بن سَمَّاعَة لَا يفهم مَا أَقُول
قَالَ فَجعل يَقُول لَهُم مَا يَقُول قَالَ فَقَالُوا انه يَقُول كَذَا وَكَذَا قَالَ فَقَالَ لي إِنْسَان مِنْهُم حَدِيث خباب يَا هنتاه تقرب إِلَى الله بِمَا اسْتَطَعْت فانك لن تتقرب إِلَيْهِ بِشَيْء احب إِلَيْهِ من كَلَامه
قَالَ فَقلت نعم هَكَذَا هُوَ
قَالَ فَجعل بن أبي دؤاد ينظر إِلَيْهِ ويلحظه متغيظا عَلَيْهِ
قَالَ أبي فَقَالَ بَعضهم أَلَيْسَ قَالَ خَالق كل شَيْء
قَالَ قلت قد قَالَ تدمر كل شَيْء فدمرت أَلا مَا أَرَادَ الله
1 / 56