سنة اقل أَو اكثر ذَكرنَاهَا فَقَالَ لَو كُنَّا قبلناها كَانَت قد ذهبت
قَالَ وَشهِدت بن الجدري أَخُو الْحسن وَقد جَاءَهُ بعد الْمغرب فَقَالَ أَنا رجل مَشْهُور وَقد أَتَيْتُك فِي هَذَا الْوَقْت وَعِنْدِي شَيْء قد أعددته لَك فَأحب أَن تقبله وَهُوَ مِيرَاث فَلم يزل بِهِ فَلَمَّا اكثر عَلَيْهِ قَامَ وَدخل
قَالَ أَبُو الْفضل فاخترت عَن الْحسن قَالَ قَالَ لي أخي لما رَأَيْته كلما ألححت عَلَيْهِ ازْدَادَ بعدا قلت اخبروه كم هِيَ قَالَ قلت يَا أَبَا عبد الله هِيَ ثَلَاثَة آلَاف دِينَار فَقَامَ وَتَرَكَنِي
قَالَ يَوْمًا أَنا إِذا لم تكن عِنْدِي اخْرُج
فَقَالَ لَهُ أَبُو مُحَمَّد بوران عِنْدِي خف ابْعَثْ بِهِ إِلَيْك - فَسكت فَلَمَّا عَاد إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّد لَا تبْعَث بالخف فقد شغل قلبِي على
وَوجه رجل من الصين بكاغد صيني إِلَى جمَاعَة من الْمُحدثين مِنْهُم يحيى وَغَيره وَوجه بقمطر إِلَى أبي فَردهَا
وَقَالَ أبي كَانَ ابْن يحيى وَيحيى وَمَا أخرجت خُرَاسَان بعد ابْن
1 / 45