وبعده مالفظه: قرأت هذه السيرة في الأم التي نقلت هذه منها على أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله محمد بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد عليه السلام ليلة السبت تاسع صفر عام تسع وأربعين وألف بمنزله عليه السلام من سعدان شهارة حرسها الله تعالى ثم قريء عليه بعضها وأنا مقابل في هذه النسخة في ليلة السبت لعشرين مضت من شهر رمضان من السنة المذكورة. إلى قوله: وحكي أن قاضي القضاة سئل: من الخوارج؟ ثم قابل فيها غيري.. إلى آخرها، وكتب أحمد بن سعد الدين وفقه الله تعالى. انتهى ذلك من خطه وكتابه حفظه الله وأمتع به لف اللهم لف.
فرغ من نقل هذه النسخة المباركة أفقر عباد الله إليه وأحوجهم لديه صلاح بن مهدي بن محمد بن صلاح الآنسي وفقه الله لصالح الأعمال وغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات برسم سيدي السيد الخليل فخر الآل المطهر بن عبدالله بن الحسين بن علي جحاف رعاه وأمتع بحياة بحق محمد صلى الله عليه وعلى آله والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم أفضل الصلوات.
قال في الأم: بلغ مقابلة على الأم ليلة الخميس لعله 28 شهر جمادى الأولى من عام سبع وسبعين وألف والحمدلله رب العالمين، وكتب الفقير إلى الله سعد بن عواض الغفاري وفقه الله والمؤمنين لصالح الأعمال، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
الحمدلله، قال في حواشي الهداية: والقائل الناقل الراوي مؤلفها الإمام إبراهيم بن محمد بن الهادي بن إبراهيم بن المرتضى قال القاضي يوسف سمعت السيد أبا طالب مرارا يقول: ما أتى بعد الناصر عليه السلام في هذه الديار من كان مستحقا للإمامة غير أبي عبدالله بن الداعي، وأخي يعني المؤيد بالله عليه السلام .
পৃষ্ঠা ৩৪