সীরাত ইবনে হিশাম

ইবন হিশাম d. 213 AH
89

সীরাত ইবনে হিশাম

سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

তদারক

طه عبد الرءوف سعد

প্রকাশক

شركة الطباعة الفنية المتحدة

জনগুলি

فليتَ لِسَانِي كَانَ نِصْفَيْنِ مِنْهُمَا ... بكَيم، وَنِصْفٌ عندَ مجرَى الكواكبِ أَبُونَا كِنَانِيٌّ بمكةَ قبرُه ... بمعتلِج البطحاءِ بينَ الأخاشبِ لَنَا الرُّبعُ مِنْ بيتِ الحرامِ وِراثةً ... وربعُ البطاحِ عندَ دارِ ابْنِ حَاطِبِ١ أَيْ أَنَّ بَنِي لُؤَيٍّ كَانُوا أَرْبَعَةً: كَعْبًا، وَعَامِرًا، وَسَامَةَ، وَعَوْفًا. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ أَنَّ عمرَ بنَ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ لِرِجَالِ مِنْ بَنِي مُرة: إنْ شِئْتُمْ أَنْ تَرْجِعُوا إلى نسبكم، فارجعوا إليه. أشراف مُرَّةَ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ الْقَوْمُ أَشْرَافًا فِي غطفَان، هُمْ سَادَتُهُمْ وقادتُهم. مِنْهُمْ: هَرِم بن سنان بن أبي حارثة، وَخَارِجَةُ٢ بْنُ سِنَانِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَوْف والحُصَيْن بْنُ الحُمام، وَهَاشِمُ بْنُ حَرْمَلَةَ الَّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ: أَحْيَا أَبَاهُ هاشمُ بنُ حرملة٣ ... يوم الهباءات وَيَوْمَ اليَعْمَلة تَرَى الملوكَ عندَه مغربلهْ٤ ... يَقْتُلُ ذا الذنب، ومن لا ذنبَ لهْ

١ قوله: لنا الرُّبع بضم الراء، يريد: أن بني لؤي كانوا أربعة: أحدهم: أبوهم، وهو عوف، وبنو لؤي هم: أهل الحرم، ولهم وراثة البيت. ٢ خارجة بن سنان الذي تزعم قيس أن الجن اختطفته لتستفحله نساءها لبراعته ونجدته، ونجابة نسله. ٣ هاشم بن حرملة هو: جد منظور بن زبان بن يسار الذي كانت بنته زجلة عند ابن الزبير، فهو جد منظور لأمه، واسمها: قهطِم بنت هاشم. كانت قهطم قد حملت بمنظور أربع سنين، وولدته بأضراسه، فسمي منظورًا لطول انتظارهم إياه. ٤ قيل معناه: منتفخة، وذكروا أنه يقال: غربل القتيل إذا انتفخ، وهذا غير معروف وإن كان أبو عبيد قد ذكره في الغريب المصنّف، وأيضًا: فإن الرواية بفتح الباء من مغربلة، وقال بعضهم: معناه: يتخير الملوك فيقتلهم، والذي أراه فى ذلك أنه يريد بالغربلة استقصاءهم وتتبُّعهم.

1 / 93