সীরাত ইবনে হিশাম

ইবন হিশাম d. 213 AH
114

সীরাত ইবনে হিশাম

سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

তদারক

طه عبد الرءوف سعد

প্রকাশক

شركة الطباعة الفنية المتحدة

জনগুলি

تَدنى مِنْ العُوذ أفلاءَها ... إرادةَ أَنْ يسترقْن الصهيلَا١ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إلَى مكةَ ... أَبَحْنَا الرجالَ قَبِيلًا قبيلَا نعاورُهم ثَمَّ حدِّ السيوفِ ... وَفِي كلِّ أوْبٍ خَلسْنا العقولَا نُخَبِّزهم بصلابِ النُّسُو ... رِ خَبْزَ القويِّ العزيزِ الذَّلِيلَا٢ قَتَلْنَا خزاعةَ فِي دارِها ... وَبَكْرًا قَتَلْنَا وَجِيلًا فجيلَا نفيناهمُ مِنْ بلادِ الْمَلِيكِ ... كَمَا لَا يَحِلُّون أَرْضًا سُهولا فَأَصْبَحَ سبيُهم فِي الحديدِ ... وَمِنْ كلِّ حَيٍّ شَفَيْنا الغليلا شعر ثعلبة القضاعي في هذه القصة: وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذُبيان بن الحارث بن سعد بن هُذَيْم القُضاعي فِي ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ قُصي حِينَ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ: جَلَبْنَا الخيلَ مُضْمرةً تَغالَى ... مِنْ الأعرافِ أَعْرَافَ الجِنابِ٣ إلَى غَوْرَىْ تِهامةَ، فَالْتَقَيْنَا ... مِنْ الفَيْفاءِ فِي قاعٍ يبابِ فَأَمَّا صوفةُ الخنثَى، فخَلَّوْا ... منازلَهم محاذرَة الضِّرابِ وَقَامَ بَنُو عَلِيٍّ إذْ رَأَوْنَا ... إلَى الْأَسْيَافِ كَالْإِبِلِ الطرابِ٤ شعر قصي: وقال قصى: أَنَا ابْنُ الْعَاصِمِينَ بَنِي لُؤَيٍّ ... بمكةَ مَنْزِلِي، وَبِهَا رَبيتُ إلَى البَطحاءِ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ ... ومَرْوتُها رضيتُ بِهَا رضيتُ فلستُ لغالبٍ إنْ لَمْ تأثَّل ... بِهَا أولادُ قَيْذر، والنبيتُ رِزاحٌ ناصري، وَبِهِ أُسامي ... فلستُ..أخافُ ضيْمًا مَا حَييتُ

١ العُوذ: الفرس التي لها أولاد. والأفلاء: جمع فلو المهر العظيم. ٢ نخَبزهم: أي نسوقهم سوقًا شديدًا. ٣ تغالى: ترتفع في سيرها. والأعراف: الرمل المرتفع. والجِناب: بكسر الجيم، هو موضع من بلاد قضاعة. ٤ بنو علي، وهم بنو كنانة، وإنما سموا ببني علي؛ لأن عبد مناة بن كنانة كان ربيبا لعليِّ بن مازن من الأزْد جد سطيح الكاهن، فقيل لبني كنانة: بنو علي، وأحسبه أراد فى هذا البيت بني بكر بن عبد مناة؛ لأنهم قاموا مع خزاعة.

1 / 118