সীরাত ইবনে হিশাম
سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد
তদারক
طه عبد الرءوف سعد
প্রকাশক
شركة الطباعة الفنية المتحدة
জনগুলি
اسْتِبْدَادُ قَوْمٍ مِنْ خُزَاعَةَ بِوِلَايَةِ الْبَيْتِ:
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ إنَّ غُبْشان مِنْ خُزاعة وَلِيَتْ البيتَ دُونَ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ، وَكَانَ الَّذِي يَلِيهِ مِنْهُمْ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الغُبْشاني، وَقُرَيْشٌ إذْ ذَاكَ حُلول وصِرَم، وَبُيُوتَاتٌ، مُتَفَرِّقُونَ فِي قَوْمِهِمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، فَوَلِيَتْ خُزاعة الْبَيْتَ يَتَوَارَثُونَ ذَلِكَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ، حَتَّى كَانَ آخرهُم حُلَيْل بْنُ حَبَشية بن سَلول بن كعب بن عَمرو الخُزاعي.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: يُقَالُ حُبْشية بْنُ سَلُولَ.
= كل عيش تَعِله ... ليس للدهر خَلهْ يوم بُؤسَى ونُعْمَى ... واجتماع وقلهْ جنا العيش والتكاثرَ ... جهل وضلَّهْ بينما المرءُ ناعم ... في قصور مُظِله في ظلال ونعمة ... ساحبا ذيلَ حُلهْ لا يرى الشمس ملِغضا ... رة إذا زل زلهْ لم يُقلها وبَدَّلَتْ ... عِزة المرء ذله آفة العيش والنعـ ... ـيم كُرور الأهِلَّه وصل يوم بليلة ... واعتراض بِعِلهْ والمنايا جواثم ... كالصقور المدلهْ بالذي تكره النفو ... س عليها مُطلهْ وفي الحجر الثالث مكتوبًا: يأيها الناس سيروا إن قصدكم ... أن تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا حُثُّوا المَطِيَّ، وأرخوا من أزمتها ... قبل الممات وقَضُّوا ما تقضونا كنا أناسًا كما كنتم فغيرنا ... دهر فأنتم كما كنا تكونونا
1 / 108