============================================================
تكافي الذي صان حريمك : بان نجعله غريمك: فهذه اخلاق السادات الكرام الذين بعرفون الجيل ويجحفظون الذماء * ثم ان كل واحد منهما حمل على صاحبه والحط عليه انحطاط صاعقة الغمام يرمحر في وجهه كما تزمجر الاسود في الاجام وتطاعنا بالرملح خلافا ووفافا * وطلع الغبار حتى يني عليهما روافا هذا وشيرب قد تركهما في القتال وعدانحو الشعب مثل الغزال لينظران كان فيه احد من الرجال فغاب ساعة وعاد كانه ربح الشمال* وهو ينادي ويلك يا اخي خذ حذرك فقد اتتك الابطال فلما سمع عتر هذا المقال هدر مثل الاسد الريبال وصدم عروة صدمة نرعزع الجبال وقلب الرمح وطعنه في جنبه فالقاه على الرمال : وكان قبل ذلك يلاعبة في الققال مثل ما تلاعب اللبوة الاشبال* وحنيذ تركه مشتغلا بنفسه وطلب فم الواد واذا بالخيل قد خرجت كانهانار الزناد فتلقاها بطعنر يخطف البصر وضرب لا يبقي ولا يذر وهو يهمهم كانه الاسد القسور فقد المغافر والزرد * ونثرالرجال مثل نثرالبرد واراد شيبوب ان يعينه برمي النبال فراى الرجال بين يديه ممددة على الرمال وهم من حوله ذات اليمين وذات الشمال فصار يكتف من فيه الروح ويترك المفتول والمجروح * حتى وصل الى عروة بن الورد * فشده كتافا وقال له يا ايها السيد لا تواخذ العبد وعاد الى اخيه فراء يكردس الرجال : حتى صاروا تلالا فوق
পৃষ্ঠা ২০৪