সিরাত বায়বার্স

অ্যানোনিমাস d. 900 AH
87

সিরাত বায়বার্স

জনগুলি

============================================================

قال الراوى ولما فرغ الشيخ صلاح الدين من كلامه وما قاله من أشعاره ونظامه قال الملك الصالح السلام على أهل السلام أهلا بالعالم العراقى الذى هو من أعل العراق وجلء يسعى في الاصلاح والتلاق ثم اجلسه على كرسى القضاة فقال ايبك اجلس يا قاضى واطلب النصر الى أمير المؤمنين فقسال الملك اجلس يا قاضى وادع لمن تسبب لك فى ذلك المنصب فهو ايبك هو الذي جاء بك الى هذا المكان يا شيخ صلاح الدين أنت اسمك ما هو قال كما ذكرت وقد ثبتت عندى كرامات الصالحين كثيرة يا أمير المؤمنين انك من الاكراد الايوبية من خصهم الله بالولاية والرعاية العلية قال نم ورحم الله جدك الذى قد محيت تفسك باسمه وهو الرجل الشهيد الذى سار الي ربه سعيدا شهيدا الذى قد جازيته آنت علي التعليم وقد بلغني عنك ذلك فهل هذا صحيح آم غير صحيح فقال القاضي وقد علم فى تفسة ان آمره لا يخفى عليه هو كما ذكرت يا أمير المؤمنين فقال له الملك اجلس على هذا الكرمي واجعل جلوسك قدام ايبك ووجوه الاحبة ولا تجعل وجهك ناحيتي لاني كنت أخاف من القاضي الذي كان عندنا وكانت له هيبة عظيمة علي ولم أكن أقدر أن أذكر ذلك لاحد وأنت أكثر منه قراءة وعلوم وآنا لا آقدر أنظر بالقلب ولا بالعيون فتعجب الوزير من ذلك الكلام الذى قاله السلطان ولا يعلم بحقيقة الامور الا اللطيف الخبسير الغفور (يا سادة) وقد جلس القاضى وحكم وآمر واستطال وظهو ومد وكسر ونهي وزجر وهو يحكم فى الامراء والوزراء والوزير يأتم وقد تبرأ الملك من الصلاة معه ولا يكاد ان يتبعه فهذا ما كان من آمر هؤلاء قال الراوي وأما ما كان من أمر القاضى فانه صار يحكم فى الديوان بين الامراء والاقران وغلامه الطالب منصور بين يديه الي آن ثبت رجليه ثم اشسترى له مكانا بحارة الروم واستوطن فيه وبلغ ما يروم ثم انه أرسل

পৃষ্ঠা ৮৭