সিরাত বায়বার্স

অ্যানোনিমাস d. 900 AH
65

সিরাত বায়বার্স

জনগুলি

============================================================

اننا مقيمون يوم تاريخ هذا الكتاب واذا بملك يقال له ايبك التركانى من ارض الموصل حطعلى الارض والبلاد فاغلقنا الابواب فى وجهه واتناالحصارات فحط على جذو من النار فارسلنا اربعة جواسيس يكشفوا لنا على الاخبار فغابوا وعادوا الينا وتالوا انه يريد ارض مصر والشام ومرامه آخذ السلطنة وسائر بلاد الاسلام فا استقر به الزول حتى خصه الله بداء مهول وأبتلاه الله بمرض لايعلم له دواء وانه الآن على حياض الموت واشتد عليه المرض حتى انه حارت فيه الاطباء ثم سطرنا لك هذا الكتاب واعلمناك بما كان من الخطاب فالارض ارضك ونحن خدامك وانا عبدك ارسل لنا جواب كافى لعتمد عليه من فضلك والسلام علي نبي تظلله الغمام قال الراوي فلما رأي الملك ذلك وسمع مافي الجواب قال الملك اكتبواله رد الجواب بانهم يفتحوا له حلب وانا مر برجاله الي جهة مصر آو الشام فلا يمنعه أحد من الانام والله يفعل ما يشاء فكتبوا له ما آمر به السلطان ورد السيار بالكتاب فهذا ماكان من هؤلاء قال الراوى وأما ما كان من آمر آيبك فانه زاد عليه المرض حتي صار كانه الدن الكبير وسار يتخطف تقسه حي كاد ان يطير فبينما هو كذلك واذا مر به رجل من علماء الاعلام فسلم عليه فرد عليه السلام فجلس الى جانبه وجعل بحادثه ويسامره حى انه احتوي على قلبه ثم قال له مالك ياملك الزمان وسيدالملوك والاعيان فقال له كما تري بالاعيان فقال له ازال الله عنك البؤس ولا رأيت يوما صبوس آلم يأتك حكماء يعالجوك ومن هذا المرض ينقذوك فقال جاء ني كثير وما زادونى الا تحسر فقال له انا أداويك ومن هذه الامراض اشفيك فقال له جزاك الله كل الخير هذا وقد تقدم اليه وجعل يداويه بأدوية يخبرها وأعشاب يعرفها ثلاثة آسابيع حتى طاب وابراء الله من كل مصاب وجعل شفاءه على يد الشيخ المهاب كما آراد رب الارباب الذى جعل لكل شىء أسباب فلها

পৃষ্ঠা ৬৫