هل فتقدما قليلا الى القدام غيد ان عساكر الاعجام عادت «الأحرلها الى الازدحام وعادت الى ما كانت عليه من المرب والصدام وكان جضيع فرسان العرب مثل اندهوق بن سعدون والمعثدي حامي السواحل وهارون البطل المجئون وفرهود صاحب التسكرور وغيرها من كل بطل مشرود قد قاصوا في المغورف كل واحد الى ناحية وتفرقوا عن بعضهم البعض واحتاطت بسكل واحد الاعداء وكادت تنزل به نوازل البلاء والفتاء وهو يقائل لوحدهيؤمل بالوصول الى المصلب او بوت في نفس ذاك اليوم ولا يرجع وبالقيقة ان عساكر العرب وفرسابها لاقوا في ذلك اليوم من الاعجام قتالاعظيا لم يسيق ان راوا مثله في كل قتالهم وكان التعب قد اضناهم واضتتكهم فلم يعودوا يروا الى الخلاص من سبيل فعولوا على بيع ادواحهم في سبيل شرفهم فلا يولون الى الوراء ولا يتركون القتال ولا يتخلون عن حثة الامير اذا كان قد مات وشرب كاس الافات وراى كبرى الى ما حل بالعرب ونظر عن بعد الى فرساههم منتشسرين كل واحد في ناحية وهم ختاطون من رجاله يتقاتلون قتال اليأس والضجر قاطعين الرجاء من اللياة ولذلك يطير فواده سرور] وصمق من الفرح وصاح وخرج من ثتت الاعلام ومن خلفه متك ابن الائام وجعل ينادي في قومه الا يابني الاعجام قد حنتتكم النار . بالفوز والانتصار . فلا تضيعوا الوقت بغيد كار . فقد قل من الاعداء الاصطار وعزموا على الحزيمة والفرار . وكل واحد جاءني براس فارس عظم المقدار ٠ جعلته اميرا واوهيته الاموال الغرار . فرادت مهم الاعجام الاشرار ٠ وجودوا الممل على العرب الاخيار ٠ فضايقوهم من اليمين والسار . وكان ذلك بامر العزيز الطبار .
الذي يعرف ما في الخبايا من الاسرار فلا يغيب عنه خفا ولا اذمار. ولا جب عئه أمر ثحت ستار . هذ! دسم ف وسط ذاك المؤمار. وقد غرق جواده من الدماء ببحار وعوامل الرماح تتساقط من حواليه كائها خيوط الامطار وهو يتطعها بسيفه البتار . ويلقي بانفسها الى تراب البوار . وابئه قاسم الاسد التكرار ٠ يفعل كفعله بمساعدة الاقدار وقد زهقت نفوس الفرسان وقربت من البوار
অজানা পৃষ্ঠা