١ الى جهة الشرق واصبح الاعداء بينهم وبينه وثم يقاتاون ويدافعون ويتاضلون فازدادوا حئا وتفطرت عرائرهم وانطبقت الدنيا على دو'وسهم ولاسها على الامير رستم فانه بعد ان كان يوامل انه يسبق الخميع الى ابيه وانه عن قريب يضرب الصلب بسيفه فيقطع قوائه اصح بعيد؛ عنه عدة اميال قال وكان اليوم الثالك شديد الاهوال نظير ما تقدمه من الايام وكانت بذل ٠ وكل فارس من فرسان العربات التكرام ٠ مرب به محتدمة واي احتدام جهد. في قتال رجال الاعجام ليتقدم الى الامام وياخذ الفوز ويرجع الى المسكان ليستولوا على المصلب ويدوروا من حواليه وكان ٠ الذين كانوا قد وصلوا اليه القتال كأنه جديداقد ابتدأ في ذاك التبار . وكان لم يكن قد لق بالمتقاتلين سكم السيف القرضاب في محسكم الرقاب . وقطع على النفوس ٠ التعب والبوار ومقاساة الاهوال والاثعاب . وملاقاة الاخطار ٠ والاجساد بالنتاء والعذاب ٠ بين قبائل الاعجام والاعراب ٠ ونفخ ملاك العرض بسوق الخراب ٠. والاوصاب ٠ والاصحاب الاصحاب ٠ الا هبوا فقد جاء يوم ساب ٠و ليودع الاحماب الاحماب نا من عودة بعد هذا الوداع. وستلاقون جزاء هذا الخصام والتزاع . من الواحد ٠ القبار خالق الليل والنبار فن كان قتاله لاجل الدين القويم . تال السعد العظم ٠ ومن كان قتاله لاجل التكفر . نال الخراء بالويل والششر ٠ والعز من العلي العلم والعذاب والضر . فشر يا اهل الايمان . لقد اعدت لتكم مكانأة عظيمة الشان . وسترفعون الى اعظم مسكان وويل لمكم با اهل التكفر والطغيان. فد فتحت لتكم ابوابها جهن النيدان . وتضمكم ضمة الب الى صدرها . وتحلسكم ويجاولون التقدم الى ٠ مدى الدوران في جحرها . وكان العرب يمون الاعجام ٠ والاعجام يدافعون دفاع اسود الاجام ايمئعوم من الوصول الى المرام ٠ قدام واء الامير حمرة فانه كان في مدة الثلاثة ايام ينظر من فوق المصلب الى هذا الال ويتحرق الى الخلاص وكانت كل ساعة قر عليه مقام سئة ولا سما بعد ان كان يرى في كل يرم ان العرب كادت ان تصل منه ولا تليث ان تخلصه وعند
অজানা পৃষ্ঠা