380

সিরাত আমির হামজা

জনগুলি

كفا هيه

وان القدرة لا بد ان ترجا الى اصلها معبا طاات الاجيال ٠ اي انها من تراب وسترجع اليه بلا ارتياب ٠ فهان على اصحابها الموت والمحاق ٠ اذ لا بد من شرب هاته الكاس الدعاق . فلله در فرسان العرب اصحاب المروءة والشجاعة والنثوة فقد توسطوا مرارا عساكر الاعداء واخذوهم بصدورهم ليطردوهم الى الوراء فيدركزن المصلب قبل الظلام فلا يعودون الى ضياعه مرة ثانية ولا يجتاجون الى معركة ثالية فنامت القيامة . وقلت السلامة ٠ ووقعت الندامة. وعظم الهول واشتد . وذهب الحزل وجاء الخد . وتعادل بين المتقائلين الاخذ والرد ٠ وقد اختلط الاعارب بالاعاجم ٠ والتود بالديالم ٠ ولم يعد يعرف العدو من الصديق ولا الخصم من الرفيق ٠ وقد «جحد الابن ايام ٠ والاخ الخاء ٠ والعد مولاه ٠ ول يكن يرى الالمعان سيف يبرق واهتزاز رمح يخرق ٠ وصهيل جواد يطلق ٠ وغزير دماء يبرق .ووداع قات بين الارواح والاجساد.ونزاع واقع بين الدرقوالسيوف الحداد ٠ وما برح الدم يبذل ٠ والرجال تقتل ٠ الى ان فرغ صير النبار فارتحل .

وذى الليل ما لاقىمن عذاب الامس فاقبل

وكان العرب قد رأوا انهم قد قربوا من المصلب كاليوم الاول وانهم لا يللثون ان ينزلوا بالامير حمزة عنه ومخلصونه من العذاب قداموا في تمليم واختاروا اموت على تركه بيد الاعداء وكذلك الماك كسرى انوشروان فثد عاذ اليه اضطرابه وقلقه بعد ان كان قد ارتاح ياله وراى العرب وقد قربوا من المصاب فقال لبختك هوذا الاعداء قد قروا من خلاص اميرهم وفي هذه الليلة يتذلونه ونقع بالعذاب والغلية . قال كن براحة فني الصباح تراهم في اي جهة يكونون والى اي ناحية يصلون. قال الي لاعجب متبم فانهم لا يتكلون ولاهلون ولا يبدأون ولا يرتاحون .ولا ديب انهم فصلوا من جبال المحديد . قال لا بد لهم ان يذلوا امام رجالنا مبما جدوا واجتبدوا واهتموا بالقتال لان الكثرة تغلب الشجاعة واعدك وعدا صادقا ان الامير حمزة لامكن أن بيعش وهر على هذه الالة رفي الغد يفارق الياة اذا لم يكن قد مات في هذا اليوم فتكيف يقدر ان بيعش بلا

حمزة الثالك ,٠

অজানা পৃষ্ঠা