337

সিরাত আমির হামজা

জনগুলি

2

رجعوا من ذلك المتكان وتهموا فروض العزاء وتفرقوا في مساء ذلك اليوم الى يأ مم لدوم والراحة وثم لا يعرفون ما يتكون في الصباح من الاميد ومبر دكار وقد شعر كل واحد منهم بان نحم العرب الزاهر سيأفل وان لا بد من تفرقهم قبل انقراضبم واما الامير جزة فانه لجيثم تلك الليلة لانه كان حتقا من زوجته وهر يرى الى كلمتها وقد اوصلته اضطراباته الى عدم الاعتثاء بامرها يل بالعكس كان يفكر بان يرسعبا الى بدت ابيها ول ينتكر يجحستاتها ولاوعى الى حمالها وثعلتها به كل هذه المدة فتكان ينظر بين افتكاره الى تلك السيئة مع انه لو كان جمع كل حواسه ويعرف عن تعقل شدة الزن الواقعة به لما حسب كلامبا سيئة ولا اغتاظ منه قط وعرف ان لها الحق بان تتتكدر من -الها مهما كانت كرية الاخلاق وعبما كانت صفاتها حستة وقلبا ٠ن حديد لتكنه كان فيد جامع اعقله ولا ينظر الى الماضي وقد اوصله الحزن الى درجة المنون حتى اقسم ذاك اليمين وكان لا يريد ان ينث بيمينه بل يصر ويرغب في اقامه على انه لو احنث على ما يظن لما حسب مثه الا فضيلة وكرامة لان الله سبحانه وتعالى لا يخمل الانسان ثقلا بالمحافظة على كلام صدر منه عن الغيظ او عن غيد غيظ ينشأ منه الغير وكثير من الناس من يزعم انه اذا اقدم يين لا يرجع عن عيته ولو نتج من ذلك مضرة اناس او نفع انا سآخرين كأن مال اليمين عائد اليه اومرتبط به او مالك له على ان رواءط الحيئة الاجباعية قنع كل ذي نفس بشرية عن الانفصام عنها وتسأله الاشتراك معها ان على الخير وان على الشر اذا كان لا بد مئه وما اليمين الا حجة تحتج بها ذوو العقول الضعيفة وعليه فلو عدل حمزة عن ارسال عبردكار في اليوم الثالي الى ابيها لمدحه التكبير والصغمير وحفظ سقوطه وكان باداها بالخير وعزاها على حزمأ واقام بتفعها وكانث سرت مئه وتاكدت خلوصه وكرامته ومحمته لتكن صرف تلك الايلة مننظرا الصباح وهو مصر على

اجراء ما نوى اجراوه فبذا مان كان مه واما ما كان من عبردكار فابها لم تكن قط تتمرى وقد

অজানা পৃষ্ঠা