الظفر وعجل ، ولو تثبت وكان في أجله تأخير لم يقتل . كما روي عن هشام بن عبد الملك أنه قال لاخيه مسلمة : أذهلك ذعر قط لحرب أو عدو * فقال : ما سلمت في ذلك من ذعر بيته علم حيلة تكون معها السلامة، وما غشيني قط فيهما ذعر سلبني رأيي . فقال له هشام: هذه المقالة وروي أن عمر بن الخطاب أمر الا حنفبن قيس على جيش وجه به نحو خراسان ، فلما قربوا منهم فرقوا جيشهم ثلاث فرق ، وأقبلوا تدلهم طبولهم على السبيل ، ففزع الناس ، فاول من ركب الاحنف فخرج وهو يقول إن على كل رئيس حقا أن يخضب الصعدة أوتندقا وحمل على صاحب الطبل فقتله ، فلما فقد اصحابه ضرب الطبل ولوا منهزمين ، وفعل في الفريقين كفعله في الاول ، فتكاملر كوب الناس ، وقد فرغ لهم الاحنف مما أرادوا فتتبعوهم ، فكانوا بين قتلى وآسرى وأراد الغطريف أن يصنع هكذا ، فخانه المقدار ، ولكل ميت سبب . فقال آصحاب الغطريف : ما ننتظر * إن لم نناهضهم وإلا ملوا كل ليلة مثل هذا فكتب لولو إلى مولاه بجملة الخبر ، وما يعمل وما فعلوه الفكتبإليه يأمرهم بقتالهم ويقول:قد أحسنتم في توقفكم، وأنتمالآن
অজানা পৃষ্ঠা