সিরাত আহমদ ইবনে তুলুন
سيرة أحمد ابن طولون
জনগুলি
الصفح عما جناه ، وألا يسوءه بمكروه . وحلف له على ذلك بايمان مغلظة ، وخرجوا ، فلما وصلوا إليه رحب بهم وأكرمهم ورفع مجلسهم فابتدأ زياد المعدفي فقال : يا سيدي ، سيدنا الا ميرأيده الله يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : يا أقرب الناس إلي ، وأبرهم لديء ، وآعزهم علي، خفرت ظني بك [ أقوى ما كان ] أملي فيك، وآرجى ما كنت لك ، عن غير إساءة كانت مني إليك ، ولا خطيئة ركبتها فيك ولم ترع حسن تربيتي لك ، وعظم إشفاقي عليك، وأني رشحتك انزلتي وال وقدرت بك حياة ذكري ، وصيانة شملى ، فارضيت عدوي وأسخطت وليي ، أيا سبحان الله! آما تخاف العقوبة في العقوق ، وقانيها الله جل اسمه فيك ، وثمرة المجازاة على الايساءة ، صرفها الله بكرمه عنك * فاين رجعت إلي ،فكانك لم تذنب، وإن تمادى بك الاغترار شخصت إليك بنفسي ، ولم أكن باول من خسر سعيه ، وآخلف تديره . وبكى زياد وبكى معه من حضر ، فتدمع العباس ، وبلغ قوله من قلبه .
فذكر زياد أنه انصرفمع الجماعة إلىدور قد أعدت لهم، وفرق فيما بينهم ، وما يخالجه شك في آنه يرجع معهم إلى ابيه ، لما تنبينه منه من انعطافه ، وبلوغ كلامه من قلبهء فخلت به تلك الطائفة التيأغوته حتى خرج ، لخوفها من آبيه ، فثنته عن انعطافه . وقال له ابن حدار الكاتب : الله الله فينا وفي نفسك ، انظر لناولك ، فانت تعرف آباك
অজানা পৃষ্ঠা