সিরাত আহমদ ইবনে তুলুন

আল-বালাভি d. 350 AH
106

সিরাত আহমদ ইবনে তুলুন

سيرة أحمد ابن طولون

জনগুলি

لي فيما شرطته عليهم من صدقك عما تسالنى عنه من قليل وكثير فحمدت الله عز وجل على ما ابتلافي به من ذلك ، وصبرت عليه وععملت على أنها مصيبة من المصائب التي تلحق الناس لا يمكنهم دفعها عنهم ، وعملت على آذك ، آيها الامير ، إذا وجدتني لم تستبقني ، فما خرجت حتى أوصيت كما يوصي من تحضره الوفاة ، إذكنتلم أجد بدا من ذلك ، وقد أخلف الله جل اسمه ظني ، وأزال خوفي ، بكرم طباع الأمير، أيده الله *ورأفته،فلولا ذكاء الامير، أيده الله، وحدة خاطره،وقوة حسه،وصحة ذكائه، بما وهبه الله الكريم له من ذلك؟ لمافطن لي ، وقد راني اتطلع من طاقوما آنكر عند ردي باب الطاق حين رأيته، فكان ما ظنه ووقع له في حقاء فقال له الامير: واللهيا أبا جعفر كذاك ، ما أنكرت غير ردك باب الطاق حينرأيتني ، وإن فطنتك بذلك يا أبا جعفر لحسنة ، ولولا ما فيك من الفضل والذكاء والعقل لم علمت بذلك ، فهل لك إلى ما آدعوك إليه * فقال : يامر الامير ايده الله ، بما أمتثله ، إن شاء الله . فقال له : أدعوك إلى خدمتي كما خدمتهم مع محانبة الخلاف على . فقال له : قبيح أيها الامير أن أدع قوما سبقوك إلي، وخلطوني بانفسهم ، و وتقوابي، فلا يجوز آن أكون عليهم بعد أن كنت لهم ومعهم ، وإذا لم أصلح لصاحبي الاول لم اصلح للثاني فاجتهد به أحمد بن طولون فلم تجد فيه في ذلك حيلة ، مع ما فيه

অজানা পৃষ্ঠা