إلى المهدي أحمد ناقلت بي .... مراق العدو تحسبها نعامة
شبيه سميه خلقا وخلقا .... وهديا في الطريقة واستقامة
حقيق أن يحن الجذع شوقا .... إليه وأن يظلل بالغمامة
أيخفى الفاطمي وقد رأينا .... أدلته ولم يبلغ فطامه
أبعد شواهد التنيين يعصى .... من الثقلين مأموم إمامه
أتاك كضفدع العمران فقرا .... فقام كسمهري الخط قامه
فما عرف المسيح بغير هذا .... أمعجزة النبوة في الإمامة
ولا انفرد ابن مريم عنك إلا .... بعازر فهو قد أحيا رمامه
وقال السيد شرف الدين رضي الله عنه :
أومى إلى هضب الكميم بكفه .... فتبددت أحجاره تبديدا
وجرت على التنيين منه أنامل .... فمضى يحاكي دابلا أملودا
فبسعده سعد الأنام وطالما .... لم يلق منهم قبل ذاك سعيدا
لولاه ما انتصف اللهيف ولم يكن .... حكم الضعيف على القوي شديدا
وقال بعض الشعراء أيضا يذكر آية التنيين والدعوات على السلطان عمرو بن علي بن رسول وهضبة سنحان وغيرها:
فادع لي الله دعوة تبلغ العر .... ش سريعا كدعوة التنيين
كم سقيم ومقعد عاد هذا .... ذا شفاء وذا كبعض الغصون
وعدو لما دعوت عليه .... قصدته الأحبار بالسكين
وإلى الآن قرب يكلا لسنحا .... ن على مهيع له مستبين
جبل بايعوا عليه فخانوا .... فتداعى لي نقض رأي العيون
معجزات كالشمس لم يعرها اللبس .... ولم تفتقر إلى تبيين
آية بعد آية بعد آي .... لإمام بكل فضل قمين
وقال بعضهم من قصيدة طويلة:
أبى الله إلا أن يتم نوره .... بأبيض يستسقى به سنة الأزم
ونور داوى الغصن إن ذكر اسمه .... فبورك من غصن وبورك من إسم
ألم يأن للمرتاب إذ هاب ريبة .... بما كان في التنيين من معجز حكم
ترى برهة يحثو برجل صحيحة .... ورجل رماها الله باليبس في اللحم
فأجرى عليه منه كفا زكية .... فقام سويا ناعم البال والجسم وقال بعضهم أيضا يشير إلى هضبة الكميم والتنيين:
পৃষ্ঠা ৫৬