رواية أخرى من منام آخر مسندة إلى رجل من المسلمين من قرابة بني العصيفري، أن الناس في واد يرمون نارا فاستوحشوا منها لتأججها وإذا بهاتف يهتف أنها نار كنار موسى نور وليست بنار، وقرأ: {وقل جاء الحق وزهق الباطل}(1) قال: وكان ذلك قبل قيام المهدي بأيام قرائب.
رواية أخرى من منام آخر إسنادها إلى سليمان بن حنظلة الصنعاني رأى كأن الناس يحجون إلى ثلاء.
رواية أخرى من منام آخر مسندة إلى الشيخ الطاهر المجاهد حاتم بن سليمان الضريوة، وكان من الصالحين رأى أن شخصا يقول: {ياقومنا أجيبوا داعي الله}(2) قال : وكان ذلك في أول الحول قال: وكان في آخر الحول، وقد قام الإمام المهدي فرأى الشخص الذي كان رآه قبل يقول له في المنام: الذي رأيته في أول
الحول{ياقومنا أجيبوا داعي الله} هو هذا الإمام القائم الذي قد ادعى.
رواية أخرى ومنام آخر إسنادها إلى الشيخ الطاهر الحسام بن منصور بن محمد الضريوة رأى كأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في مسجد الإمام المنصور بالله في ثلاء وأنه صلى خلفه وبايعه بعد خروجه من المسجد، وقريبا منه فلم يلبث أن وصل الإمام المهدي عليه السلام وصلى في المسجد بعينه، وخرج وبايعه الشيخ المذكور كما رأى.
رواية أخرى من منام آخر عن الشيخ الطاهر حاتم بن هلال قبل قيام الإمام المهدي بنحو من سبع سنين، وهو في الدرس بعد أن قد عظم ذكره في الأقطار رأى أن الإمام المهدي في مسجد جامع وعليه شملة سوداء ملتحف بها، وعن يمينه نيام، فقال له الإمام: يا حاتم أنبه أولئك النيام فصل بهم قال: فأنبهتهم، قال: فصليت بهم، قال: ثم عبرت الرؤيا على رجل من أهل المعرفة ولم أخبره لمن المنام، فقال: ذلك رجل يملك الأرض، والجامع دنيا على قدر سعته، والشملة السؤدد، والنيام قوم خاملون في الذكر يعلي شيئا من أمرهم.
পৃষ্ঠা ৪২