331

أتأكل في السلم اللحوم وفي الوغى

متى كنت يا مهدي جاسرة ضاربا

فيبري على المهدي جهلا مثل ما

وهل أنت إلا نفع قاع مذمم

مدحت العلوج الخلف إنك منهم

عشقتهم عشق النساء بعولها

وسميت مهديا كلاما مضجعا

وما أنت من أهل الطعان ولا للقاء

لم تراها في دربكم يوم كشفكم

ولكن من مكوى السط بناره

فيا آل يحيى ذا الإمام وإنما

وعند علوج الغلف طيب وطاعم

فيا مبلغا مهدي صارة جهره

هجاء سيد الناس الإمام جاره

سترميه مني أسهم بعد هذه

أمالك يامهدي صارت علة

سوى هجرك المهدي أشرف من مشى

وليس غوى الكلب فيما علمته

فلم قبل لوم الناس نفسك إنها

ألم تسح من أرجاء صعدة هاربا

وجاوزت عن نجران لم يثبك الحجا

فلو كنت ممن يتقي اللوم لم يكن

ولكن لكم في سرعة اللوم مذهب

مطور يقولون الإمام إمامنا

هو القائم المهدي إن فاض جوده

لكم يابني يحيى طريقان في الورى

بكل امرء قلبان منكم فشأم

وإن أمير المؤمنين إمامكم

...........................?

?

وقد يبصر المحبوب في النوم نائم

عفت أربعا لم يبق إلا المعالم[112ب]

ورقمه في ظاهر الكف راقم

مرابعها بعد النضارة طاسم

بس بس على أهلها من بعدهم لمآثم

على كل حال حكمة المتقادم

فقال ذوي السقم تلك النعايم

ولا مثله بالأمر لله قايم

وكل عدو للخليفة ساعم

وقال لنا قولا كما قال ناظم

ولا ظل إلا ما ظل العمايم

ويصفر في عينيه منه العظايم

وأمثلها منها حديث وقادم

شديد القوى للعرب والعجم صادم

ويوم يصد والشهود الصوارم

لها شرر ترمي الأعادي وحاجم

وجاش عليهم موجة المتلاطم

ويعلوا على الأتراك منه اللهادم

غلطت ومن عمرو من هو حاتم

أياديه منها تستمد الدعايم

على ما أقول الزاخر المتلاطم

ومن كرم فيه خلق المكارم

ويطع والدمع المكور فاحم

أملت الذي ما لام الدهر لايم

كأمثاله عزما تكون الغرايم

وهل عزمكم للعزم يوما يلام

وماهو محروم وما هو حارم

صابك عن تلك المآكل صايم بسيفك والأسياف خصم وحاكم

পৃষ্ঠা ৩৪৬