أحمد بن الحسين مهدي عيسى
أيها المنكر الخلافة فيه
يا خليلي إن لي نفس الصب
حدثا في حديث حصن براش
إلى قوله:
عن لي بارق بحصن براش
معقلا ساميا وطودا منيفا
إن من معجز الإمام براشا
كان معنا وكنت معقل معن
طل على الشهب كيف شئت وطاول
فليهن بالمهدي حصن براشا
فعلت زفرتي وحنت ركابي
نحو صنعاء بالبرس مد شمالا
ريب بالسر يا براش
وافتخر بالمهدي هادي البرايا
قد غنينا بجود راحته الجم
?
?
ذرفت مقلتاي ماء معينا
لم أجد لي سوى دموعي معينا
وقفت برهة وطاشت جنونا
المحلى يبقى لنا ما بقينا
منذ كنا ولا عدوا مبينا
لعددت الزمان في المذنبينا
حجة الله في الورى أجمعينا
قد رضينا به رضينا رضينا
وقلبا بحب صنعاء رهينا
واشرحا حاله وإلا فبينا
خلف طين سقى المهيمن طينا
راسيا راسخا وحصنا حصينا
إن من معجزاته البنينا
موطن الطاعنين والضاربينا
طور سيناء جلالة والحصونا
طول الله عمره آمينا
واغتدت تتبع الحنين حنينا
وعلى الشرق مد قهرا يمينا
وطاولت الثريا وفزت دنيا ودينا
وأمير الإيمان والمؤمنينا
غنينا عمن سواه غنين
ومن أبيات للأمير الكبير السابق المجاهد المخلص شجاع الدين أحمد بن محمد بن حاتم بن الحسين العباسي العلوي جمع فيها مدحا لبراش صعدة وبراش صنعاء، وغيرهما من الحصون التي افتتحها أمير المؤمنين عليه السلام، وهي من بعد سنتين من فتح براش صنعاء، قوله:
بى الله إلا أن جدك غالب
وضدك مقهور ولو حل في السهى
فحمدك معمور وسعدك صاعد
إذا قيل ولت دولة منك زفرت
تحملت أعباء الأمور فلم تهن
وقلت لوجه الله سعي وإن أبت
خليلي عوجا العبس عما قصدتما
فأولاك رب الخلق ما أنت أهله
وقوما على باب الإمام وكبرا
وقولا بإعلان تهن مسرة
وعز بها حق وأزهق باطل
جمعت براش مع براش فحبذا
فهذا على قطري آزال مطنب
وذلك باب الشام والشرق فريد
إليك أمير المؤمنين بعثتها
أهنيك فيها والمهنى أنا بها
وأدعوا إلهي أن يشفع هذه أيطمع يامهدي آل محمد
পৃষ্ঠা ২৮৮