وللمغرب قصاره
والمفصل أوله عند المصنف الحجرات فطواله كالرحمن وأوساطه كالشمس وضحاها وقصاره كالعصر
ولصبح الجمعة في الأولى ألم تنزيل وفي الثانية هل أتى
بكمالهما فان اقتصر على بعضهما أو قرأ غيرهما خالف السنة
الخامس
من الأركان
الركوع وأقله أن ينحني
انحناء لا إنخناس فيه
قدر بلوغ راحتيه
أي راحتي يدي المعتدل الخلقة
ركبتيه
واحترز بالراحتين عن الأصابع فلا يكفي وصولها ركبتيه والعاجز ينحني قدر إمكانه فان عجز عن الانحناء أومأ برأسه ويشترط أن يكون الركوع
بطمأنينة
وهي أن تستقر أعضاؤه
بحيث ينفصل رفعه عن هويه
بفتح الهاء وضمها فلا تقوم زيادة الهوى مقام الطمأنينة
ولا يقصد به
أي الهوى
غيره
أي الركوع سواء قصد الركوع أو أطلق
فلو هوى لتلاوة فجعله ركوعا لم يكف
لأنه صرفه لغير الواجب بل إذا أراد الركوع والحالة هذه ينتصب ليركع
وأكمله
أي الركوع
تسوية ظهره وعنقه
بحيث يصيران كالصفيحة الواحدة فإن تركه كره
ونصب ساقيه
وفخذيه
وأخذ ركبتيه بيديه
أي بكفيه
وتفرقة أصابعه
تفريقا وسطا
للقبلة
فلا يوجهها لغيرها من يمنة أو يسرة
ويكبر في ابتداء هويه
للركوع
ويرفع يديه كإحرامه
ويكون ابتداء رفعه وهو قائم مع ابتداء التكبير فإذا حاذى كفاه منكبيه انحنى
ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا
وتتادى السنة بمرة
ولا يزيد الإمام
على الثلاث
ويزيد المنفرد
وإمام قوم محصورين راضين بالتطويل
اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقبلت به قدمي
بكسر الميم مفرد ولا يصح التشديد
السادس
من الأركان
الاعتدال
ولو في النافلة
قائما
إن كان قبله قائما وإلا فيعود لما كان عليه
مطمئنا
بأن تستقر أعضاؤه على ما كان قبل ركوعه
ولا يقصد غيره فلو رفع فزعا
بفتح الزاي وكسرها
من شيء لم يكف ويسن رفع يديه مع ابتداء رفع رأسه
من الركوع
قائلا
في رفعه إلى الاعتدال
سمع الله لمن حمده
أي تقبل منه حمده
فإذا انتصب
أرسل يديه
وقال
ك مصل سرا
ربنا لك الحمد
أو ربنا ولك الحمد أو اللهم ربنا لك الحمد ولو زاد
পৃষ্ঠা ৪৫